25 فبراير 2020

وسواس قهري عاد بقوة بعد التعافي

كان عندي الوسواس القهري من فترة المراهقة تقريباً، ووصلت لمرحلة بشعة جداً، طبعاً من الدين للصلاة للصيام والطهارة والنجاسات وحاجات كتير غيرها، اتعالجت من ٣ سنين تقريباً، و للأسف رجعت تاني (بالتدريج اكيد) من فترة، والموضوع بقي صعب جداً تاني، وبالذات شهر يناير ده، ونص الأسبوع تقريباً بدخل في مود خنقة كده تقريباً اكتئاب، وحياتي بقت صعبة جداً وعطلان، أنا مش عايز أروح لنفس الدكتور تاني، مش عارف أرجع آخد نفس الدواء اليً كنت باخده، ولا أرجع لنفس الدكتور، ولا أستنى ولا أعمل إيه.. كنت باخد فيڤرين 100، وأنافرونيل 75.
أهلا ممدوح؛
الوسواس القهري يعالج من خلال مسارين اثنين مهمين: الأدوية والعلاج السلوكي، وبالنسبة للأدوية فيفضل مراجعة طبيبك فيها أو زيارة طبيب آخر، لأن كل شخص له دواؤه المناسب.

أما العلاج السلوكي فمن المهم تطبيقه، ويكون من خلال كسر النظام الذي يفرضه الوسواس على المريض، فيقاوم الأفكار الوسواسية القهرية قدر المستطاع، والأفضل أن يتشتت عنها بشكل كامل، ومن المهم جداً عدم إعطاء أي مساحة من الوقت لهذه الأفكار لتدور في الذهن، حتى لو كان التفكير في أفكار عكسية، أو قراءة كثيرة عن هذه الأفكار والأحكام الفقهية التي تدور حولها هذه الأفكار، إذ إن القراءة تزيد من شدة وحدّة الوسواس القهري.


اقرأ أيضاً:
أفكار إلحادية ووسواس قهري.. الأمل موجود
الأفكار والسلوكيات القهرية .. أقاومها فتهزمنى

آخر تعديل بتاريخ
25 فبراير 2020