ما يميز علم الطب أنه دائمًا متجدد وكل يوم تظهر أبحاث وتجارب لعقاقير جديدة ما يبعث الأمل والتفاؤل لكثير من المرضى. وعلى حد علمي المتواضع لم يكتشف بشكل واضح علاج نهائي لمرض ضمور العضلات، إلا أنه هناك تجارب تجرى على عقاقير جديدة، فبجانب بعض الأدوية المعروفة مسبقًا كالكورتيزون وعقار الـ (Emflaza) هناك عقار جديد أقرته الجمعية الأميركية للغذاء والدواء يسمى (Exondys 51) وهو يساعد في علاج بعض حالات مرض دوشان (أحد أنواع ضمور العضلات).

​

وفي 2019 أقرت الجمعية أيضًا عقار (Vyondys 53) وقد أظهر نتائج جيدة في بعض التحولات الجينية المرتبطة بأمراض ضمور العضلات. وقد تكون هذه الأدوية الجديدة باهظة الثمن أو لم يثبت صلاحيتها على جميع أنواع ومرضى ضمور العضلات، إلا أن استمرار الباحثين في البحث في أسباب المرض وعلاجه سيجعل هذه الأدوية أكثر فعالية ومناسبة للحالات المصابة، ومن يدري؟ لعله قريب. ويكفيك أن تعلم أنه منذ أقل من 100 عام لم يكن هناك علاج للسكر ولا مضادات حيوية... ولكن الآن بفضل الله ثم اجتهاد الباحثين توصلنا لعلاج أمراض كثيرة.

​

ما ننصحك به هو المتابعة مع أطباء الأمراض الروماتيزمية والمناعية لمتابعة حالتك ومعرفة ما هو جديد، وكذلك الانتظام في أخذ العلاجات التي يصفها لك الطبيب طبقًا لحالتك مع إجراءات الوقاية العامة بعمل بعض تمارين العلاج الطبيعي ومحاولة تجنب العدوى خاصة الصدرية قدر الإمكان.
تمنياتنا لكم بعاجل الشفاء ودمتم بألف خير