31 مارس 2019

هل التشخيص والعلاج دقيقان؟

السلام عليكم، أود أن أسال عما إذا كان الدكتور النفسي يجبر مريض الفصام على أخذ الدواء إذا كان غير راض بذلك، أم يتركه على راحته، ويعالجه بجلسات مكثفة، وهل هذا يضره وتسوء حالته أم تتحسن حالته مع الجلسات، علماً أن حالته ليست شديدة فهو إنسان مدرك تماماً وطبيعي وحياته طبيعية جداً، والطبيب يقول له لاداعي للدواء.. أنت قادر على تخطي هذه الأفكار، وهو لا ينصحه بالدواء برغم أنه شخص حالته على أنها فصام تفكير فقط.. هل يمكن أن يكون تشخيصه خطأ؟ أم هل إجراءاته تجاه المريض خطأ؟ أرجو المساعدة.
الطبيب:

أ.د.

الصديقة الكريمة؛
الطبيب لن يجبر المريض على تناول الدواء، ولكن ما يحدث هو بناء تعاقد علاجي بين الطبيب والمريض، ومن خلال هذا التعاقد يلتزم المريض بتناول أدويته والمتابعة مع طبيبه وحضور جلساته.. ولا يجبر المريض على تعاطي العلاج إلا إذا كان فاقد العقل كلية.

نأتي للسؤال الثاني في ما يخص تشخيص الشخص الذي تكلمت عنه، والذي لا نعرف علاقته بك، ولكن المؤكد أنه لا يمكننا التشخيص بدون مناظرة الحالة، وما يمكننا أن ننصحك به، إن كنت تشتكين من التشخيص، أن تراجعي طبيبا آخر للتأكد من التشخيص وسلامة العلاج.. وإن كان ما تصفينه عن الحالة دقيقاً فهو يدلل على أن الحالة غير متأخرة طالما أن المريض غير متعطل بشكل عام في حياته ووظائفه وعلاقاته كما ذكرت.. ومع تمنياتنا بالصحة والعافية.


اقرئي أيضاً:
الضلالات والهلاوس من أعراض الفصام
مريض الفصام.. كيف يعالج؟


آخر تعديل بتاريخ
31 مارس 2019