24 مارس 2021

هل الاستمرار على العلاجات النفسية ضار؟

تقدم لي شخص أراه مناسبا وبعدها صارحني بأنه عانى من أزمة صحية عطلته عن الدراسة وأصيب باكتئاب شديد فترة كبيرة مع قلق وتوتر وتفكير زائد عطله عن الدراسة وأعطاه الطبيب دواء مضادا للاكتئاب واستخدمه لمدة اكثر من عشر سنوات حتى الآن فهل طول فترة استخدام الدواء يضره او له آثار جانبية تؤثر عليه في المستقبل وهو تعلق بالدواء وخائف من قطع الاستخدام على الرغم من انه بخير من فترة طويلة،  وحياته وشغله ودراسته في احسن حال وهل سيكون من الصعب التعامل معه مستقبلا؟ وشكرا لك
أهلا منار،
الاستمرار على الدواء النفسي لفترات طويلة ليس بالأمر المقلق، ولا يؤدي، في أغلب الأحيان، لمشاكل عضوية أو نفسية. ربما يكون هناك بعض الآثار الجانبية للعلاج، لكن مع الوقت يتأقلم الشخص مع هذه الآثار، ويستفيد من مفعول الدواء. يمكنك طلب الذهاب مع هذا الشخص إلى طبيبه المعالج وسؤاله عن الدواء وآثاره والخطة العلاجية له، ومدى إمكانية تأثير الدواء على الشخص وحياته أثناء تناوله وبعد وقفه. وفي كل الأحوال، فجميع الأدوية النفسية لا تؤثر على خصوبة الرجل ولا تنتقل إلى الحيوانات المنوية.
وفقك الله.
آخر تعديل بتاريخ
24 مارس 2021