18 ديسمبر 2019

هلع وقلق واكتئاب وما زالت الأعراض مستمرة رغم العلاج

السلام عليكم دكتور، استشارتي أني أصبت منذ أربع سنوات باضطراب هلع واكتئاب وقلق. عانيت كثيراً لسنوات وجربت أدوية كثيرة. الآن شفيت من الاكتئاب والهلع. وما زال معي كتمة وضيق تنفس معاناة كل دقيقة، جربت سبرالكس وسيروكسات، وسيرلفت وبروزاك. وغيرها وغيرها. الآن ما زلت أعاني من ضيقة النفس. الآن أتناول إيفكسور ٢٢٥. فيلافوريا ٦٠، إندرال. تربتزول. أجوفالد. بوسبار. يومياً. ولا فائده. أرجو مساعدتك في الحالة.
الصديق الكريم محمد؛
يبدو من سؤالك أنك لم تتعاف من القلق الذي كان لديك، ربما تكون قد شعرت بالتحسن من أمور أخرى، لكن ما بك بالتأكيد يسبب لك تعبا ليس بالقليل، وواضح أنك تتناول عددا غير قليل من الأدوية، وهذه الأدوية لم تخلصك مما أنت فيه.

بالتالي يكون الحل في مسارين:
- الأول ضبط الأدوية من خلال إدخال أدوية من عائلات أخرى من الأدوية النفسية، مثل مثبتات المزاج وغيرها.

- الثاني هو جلسات العلاج النفسي لعلاج القلق، وربما تأخذ الجلسات بعض الوقت، لكنها ستفيدك مع الأدوية.

لذا أنصحك بالذهاب لطبيبك، ومناقشة أمر ضبط الأدوية معه، وكذلك مناقشة أمر الجلسات النفسية معه، وسواء كان يقدمها هو أو يرشح لك معالجا نفسيا.. مع دعواتنا لك بالسكينة والسلام.



اقرأ أيضاً:
كيف تقيم جودة خدمة العلاج النفسي؟
العلاج النفسي.. رحلة نمو (ملف)
العلاج المعرفي السلوكي.. الدواعي والفعالية (ملف)



آخر تعديل بتاريخ
18 ديسمبر 2019