09 مايو 2020

نوبات هلع وقلق وأخشى الدواء

قد عانيت من حالة panic attack منذ سنتين، وأخذت أدوية ديفاكوت وكونفيجران لمدة سنة ونصف، ثم فحصت عند أستاذ جامعي، ونبهني إلى أني لا أعاني من كهرباء أو صرع، فلا يلزم هذا العلاج، توقفت عن العلاج تدريجيا منذ ٨ أشهر، والآن منذ موضوع الكورونا وأنا أمر بحالة هلع وخوف منذ أكثر من شهر، لا أخرج وتظهر أعراض وخز وتعرق في الكفين والرأس وغثيان خصوصا عند الاستيقاظ، ولدي حبوب سبرالكس ولكن لم أتناولها خوفا من التعود عليها. أريد نصيحة.
أهلا بك إيهاب؛
الأعراض التي ذكرتها هي أعراض قلق بدرجة مَرضية، والذي عبرت أنت عنه بالهلع. الهلع هو نوع من أنواع القلق، والخوف الذي عندك هو القلق نفسه. لا يعالج القلق بالأدوية الخاصة بمشاكل كهرباء الدماغ (أدوية الصرع) عادة، إنما أدوية القلق هي نفس أدوية الاكتئاب، والتي لا تسبب إدمانا أو تعوّدا، لكن يحتاجها المريض لفترة ثم يستطيع تركها تحت إشراف طبيب. أدوية الكهرباء تستخدم في مرضى القلق كأدوية داعمة للأدوية المعالجة.

من المهم معرفة أن القلق بأنواعه يكون من الصعب أن يختفي من دون علاجه، على العكس، من المعتاد أن تزيد حدة القلق مع ضغوطات الحياة المختلفة، وبالتالي فمن المهم علاجه أولا بأول.

أنصحك بمقابلة طبيب نفسي في أقرب وقت لبدء العلاج، وكما ذكرت لك فالعلاج لا ينبغي أن يقلقك، فقلقك من العلاج هو من ضمن مشكلة القلق العامة لديك، فلا تجعله يعيقك عن العلاج.
شفاك الله وعافاك.


اقرأ أيضاً:
8 علامات تتطلب استشارة المعالج النفسي
مضادات الاكتئاب.. العلاج الدوائي للاكتئاب
آخر تعديل بتاريخ
09 مايو 2020