02 فبراير 2019

نوبات الهلع والرهاب الاجتماعي

السلام عليكم، أنا فتاة أعاني الرهاب الاجتماعي منذ كنت في الثانية عشرة من عمري.. نوبات الهلع والخوف ترافقني في كل يوم وفي كل موقف، أصبحت بعيدةً جداً عن المناسبات الاجتماعية، أما المدرسة فكانت عذاباً متواصلاً. الآن سألتحق بالجامعة، ولكنني أريد تغيير نفسي وحياتي والتخلص من هذا الاضطراب نهائياً، خاصة أني سئمت حالي، وتساؤلات الناس عن سبب اختفائي وهروبي من لقائهم زادت.. أرجو المساعدة.<?xml:namespace prefix = "o" ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" />

الصديقة الكريمة نور؛
أقدّر معاناتك وألمك مع الرهاب الاجتماعي ومع نوبات الهلع. وما لا أفهمه هو أن تظلي تعانين بغير علاج.. فالعلاج متوافر ومتاح، وهو نفسي بالأساس، وقد تحتاجين إلى علاج دوائي، ونصيحتي لك أن تبحثي حولك عن طبيب نفسي أمين وثقة، وأن تتوكلي على الله وتبدئي معه رحلة العلاج.. مع تمنياتنا لك بالسلام والسكينة وراحة البال.


اقرئي أيضاً:
20 خطوة لإنهاء نوبات الهلع
9 خطوات للتعامل مع نوبات الهلع
نوبات الهلع أنواع مختلفة والتشخيص صعب
نوبات الهلع.. إنذار الخطر مستمر
اضطراب الهلع .. الرعب ذاته (ملف)
آخر تعديل بتاريخ
02 فبراير 2019