06 نوفمبر 2023

نوبات الهلع والخوف من الخروج من المنزل

أنا شاب، ولدي خوارج انقباض منذ أربع سنوات، ولكنها أصبحت قليلة، ولكن خلَّفَت لي خوفًا ونوبات هلع، وأدخلتني بعزلة وخوف من السفر، ومن التمتع بالحياة ولذة الحياة والخوف من الخروج من البيت، والفحوصات من 7 شهور سليمة بالقلب، ولكن أصبحت تأتيني سخونة بالصدر فجأة كأن شيئًا حارًّا سال ونزل على صدري باتجاه القلب، وكأني سيخ نار دون إغماء أو ألم فقط حرقة، وأصبحت أكره فصل الصيف لأنها تلازمني بالصيف، كأن روحي تخرج إلى أن يأتي الليل ويبرد الجو، وأعاني من التوتر لأتفه الأسباب، ولكن الحرارة بالصدر فقط، ما هو تفسيرها؟

الأخ الفاضل:

واضح مما ذكرت أن ما تعانيه هي من أعراض القلق الشديد لديك، وهو مرض واضطراب نفسي في حد ذاته، وليس عرَضًا فقط. عادة ما يصاحب القلقَ الشديد أعراضٌ وآلام جسدية، مثل ما ذكرت في السؤال.

والقلق بهذه الشدة يتطلب علاجًا دوائيًا ثم سلوكيًا. لا تتردد في الذهاب للطبيب، ولا تتأخر، فأنت في حاجة ماسة لزيارته في أقرب وقت لبدء العلاج.

بحكم قلقك الشديد فربما تقلق من فكرة زيارة طبيب نفسي أو أخذ علاج نفسي. العلاج آمن بشكل كبير وفعال، وسيغير الكثير من أعراض قلقك، بل وحياتك. 

بعد التحسن على الدواء بإذن الله ستحتاج لعلاج سلوكي معرفي يساعدك في التحكم في أفكار القلق لديك. ستحتاج لحضور جلسات أسبوعية مع المعالج النفسي. اذهب للعلاج ولا تتردد.

آخر تعديل بتاريخ
06 نوفمبر 2023