26 ديسمبر 2020

نفدت طاقتي ومكتئبة والسبب مشاكل عائلتي

حاسة اني مابقاش عندي طاقة اتكلم مع حد ولا اتعامل مع حد بقيت بحب القعدة لوحدي جدا ومابحبش اسمع صوت حد مش عايزه حد يكلمني.. اكتر حاجه كنت بحبها في حياتي هي مذاكرتي ودراستي لكن دلوقتي بقت اكتر حاجة مش طايقاها ومش عايزة افتح كتاب في مشاكل بين والدي ووالدتي والمشاكل دي اثرت علي جدا ونفسيتي تعبت جدا من اللي بيحصل دا انا مابقتش عارفة اعمل اي مابقتش عايزة اسمع صوته منهم خالص حتي صحابي كنت بفرحهم وبعملهم كل حاجه دلوقتي بقى شكلي كئيب وحزينة جدا وكلام والدي لوالدتي بيوجعني جدا وعقدني اسفه ع الإطاله بس بجد انا تعبانة اوووي بقيت احب القعدة لوحدي وافضل اعيط وبعدت عن ربنا اوووي ونفسي محدش يشوفني تاني
عزيزتي ندى؛
العائلة تعتبر أهم وأعظم مصدر للإحساس بالأمان، وحين يهتز هذا المصدر يصبح العالم كله مضطربا. الأزمات والمشكلات العائلية تستنزف الطاقة وكأنها ثقب أسود يسحب كل الطاقة من الإنسان.



أنصحك بـ:
- مشاركة الأهل وتوضيح تأثير خلافاتهم عليك انت، ينبغي أن تتضح الصورة لهم بشكل واضح.
- مطالبتهم بلطف أن يطلبوا المساعدة إذا عجزوا عن حل مشكلاتهم بأنفسهم، ربما من صديق مقرب للعائلة أو كبير حكيم أو معالج نفسي مختص بالمشكلات الزوجية.
- أخفضي توقعاتك من نفسك ومنهم، فلست السبب في المشكلة وليس مطلوبا منك الكثير لحل مشكلات الكبار بينما أنت في سن السابعة عشرة.



- وفري طاقتك قدر المستطاع ولا تهدريها في الدخول في صراعاتهم وخلافاتهم الشخصية.
- حاولي شحن طاقتك من مصادر أخرى، ربما من دائرة الأسرة الأكبر، الأصدقاء أو المدرسين.
- ربما يساعدك التواصل أيضا مع مصادر داعمة غير البشر، مثل الحيوانات الأليفة، بعض الأماكن المحببة، المشي والرياضة والموسيقى.. إلخ.
تمنياتنا لك براحة البال والسعادة..
آخر تعديل بتاريخ
26 ديسمبر 2020