03 فبراير 2017
من تبعات الطلاق.. الغدر والانتقام
لقد انفصلت عن زوجي من قرابه الأربعة أشهر، ولكن دائما أشعر بإحساس الغدر الذي لا يفارقني كلما تذكرت أي شيء يذكرني به، أشعر بالغدر من ضياع أجمل سنوات عمري بجانب شخص لا يستحق هذا الشعور، دائما يوقفني عن العمل والإنجاز، وسرعان ما أجد الراحه في النوم والهروب من التفكير، وكأن هناك أفكارا تسيطر علي رأسي ولا أستطيع إبعادها. ماذا أفعل؟.
عزيزتى وفاء..
أشكرك على رسالتك وعلى ثقتك بالموقع..
تجربة الانفصال الزوجي من أصعب التجارب التي قد يمر بها الإنسان، وطبيعي أن يعقبها لفترة من الوقت بعض الحزن والألم والصعوبات النفسية. تراوح هذه الفترة من عدة أشهر حتى عدة سنوات حسب استعدادك ومقاومتك النفسية، وحسب وجود دعم نفسي ممن حولك. القلب والنفس والروح بعد تجربة الانفصال تحتاج هدنة لالتقاط الأنفاس قبل العودة لطبيعتها من جديد.
يوجد نوعان من المشاعر قد تكون مؤذية جداً (لصاحبها قبل الطرف الآخر) بعد الانفصال.. النوع الأول هو ما تصفينه من مشاعر (الغدر)، وإحساسك بأنك قد ضيعتي سنين عمرك هباء.. لا يا سيدتي.. سنين عمرك لم تضع هباء.. سنين عمرك قد زادتك خبرة ونضجاً نفسياً.. نحن ننمو من خلال الألم.. وننضج من خلال تجاربنا الصعبة، لقد مشيت طريقاً غير يسير حتى تصلي لنقطة تعيدين فيها حساباتك من جديد، وتبدأي بداية مختلفة تماماً، في اتجاه أفضل إن شاء الله. اقبلي ما حدث حتى لو لم توافقي عليه.. وتخطيه حتى لو كان ذلك مؤلماً.. ولا تنظري للخلف، فما راح قد راح.
الشعور الثاني هو الرغبة في الانتقام.. وهو كالنار الموقدة في صدرك، والتي لا تهدأ مهما حدث، والتي قد تستنزف من طاقتك كثيراً دون أي إحساس بالشبع أو الرضا.. شعور قاس مدمر، ولا يجني صاحبه من ورائه سوى الشر والكراهية.. أنصحك بغلق كل أبواب وصور الانتقام يا سيدتي.. فهي أبواب ذات اتجاهين، تؤذي صاحبها قبل أن تؤذي الآخر.
أشكرك على رسالتك وعلى ثقتك بالموقع..
تجربة الانفصال الزوجي من أصعب التجارب التي قد يمر بها الإنسان، وطبيعي أن يعقبها لفترة من الوقت بعض الحزن والألم والصعوبات النفسية. تراوح هذه الفترة من عدة أشهر حتى عدة سنوات حسب استعدادك ومقاومتك النفسية، وحسب وجود دعم نفسي ممن حولك. القلب والنفس والروح بعد تجربة الانفصال تحتاج هدنة لالتقاط الأنفاس قبل العودة لطبيعتها من جديد.
يوجد نوعان من المشاعر قد تكون مؤذية جداً (لصاحبها قبل الطرف الآخر) بعد الانفصال.. النوع الأول هو ما تصفينه من مشاعر (الغدر)، وإحساسك بأنك قد ضيعتي سنين عمرك هباء.. لا يا سيدتي.. سنين عمرك لم تضع هباء.. سنين عمرك قد زادتك خبرة ونضجاً نفسياً.. نحن ننمو من خلال الألم.. وننضج من خلال تجاربنا الصعبة، لقد مشيت طريقاً غير يسير حتى تصلي لنقطة تعيدين فيها حساباتك من جديد، وتبدأي بداية مختلفة تماماً، في اتجاه أفضل إن شاء الله. اقبلي ما حدث حتى لو لم توافقي عليه.. وتخطيه حتى لو كان ذلك مؤلماً.. ولا تنظري للخلف، فما راح قد راح.
الشعور الثاني هو الرغبة في الانتقام.. وهو كالنار الموقدة في صدرك، والتي لا تهدأ مهما حدث، والتي قد تستنزف من طاقتك كثيراً دون أي إحساس بالشبع أو الرضا.. شعور قاس مدمر، ولا يجني صاحبه من ورائه سوى الشر والكراهية.. أنصحك بغلق كل أبواب وصور الانتقام يا سيدتي.. فهي أبواب ذات اتجاهين، تؤذي صاحبها قبل أن تؤذي الآخر.
أنا متعاطف معك إلى أقصى درجة.. لكن ما حدث قد حدث.. تعلمي منه.. وسامحي نفسك.. ولا تكرري الخطأ نفسه مرتين.
دعواتي لك بكل خير
اقرأي أيضا:
الأطفال والطلاق.. مساعدة الأطفال بعد الانفصال
جلسات المشورة قبل الزواج.. لتقليل نسب الطلاق (ملف)
