05 نوفمبر 2016

معلمة طفلي تشتكي عزلته.. هل لديه طيف توحد؟

محمود صبحي طفل عمره 4 سنوات ولد في 5 أكتوبر 2012م مع توأمه محمد، حجز محمود في حضانة الأطفال بعد الولادة لمدة 15 يوما لإكمال الرئة، هو الآن في الروضة وأفادت المدرسة الخاصة به بأنه يعاني من طيف توحد، حيث أنه يسرح ويشرد في الفكر كثيرا، مع أنه يقوم بتركيب المكعبات ما عدا المكعبات ذات اللون البرتقالي، كما أن غير متعاون معها ولا يستجيب للحوافز والعقاب، مع أنه في المنزل يستجيب جدا للحافز والعقاب، ويفعل ما يطلب منه في حالة تشجيعه كما أنه يلعب مع إخوانه بشكل جيد، فهل هو فعلا لديه طيف توحد أم مجرد تكبير للأمر من مدرسته التي تدرسه
الطبيب:

د.

الأخ محمد؛
تحية طيبة وشكرا لتواصلك مع موقعنا..
من الصعب تقويم حالة الطفل إلا بفحصه من قبل مختص بالتوحد وإجراء بعض الاختبارات السلوكية عليه، لكن وبشكل عام، فإن مريض التوحد يعاني من صعوبة في التواصل مع الآخرين إن كان في البيت أو المدرسة، حيث يكون هناك ضعف في التواصل البصري أولا ويبدأ الأهل يلحظون هذا، مترافقا مع ضعف في التواصل الاجتماعي، وإمكانية مشاركة الأطفال الآخرين ألعابهم بشكل سليم، لكن أن يكون الطفل في البيت اجتماعيا ومتجاوبا وفي المدرسة يحاول الابتعاد عن المشاركة والتواصل مع المعلمة، فقد يكون ذلك عائدا إلى عامل عدم حب الطفل للمدرسة أو احتمال تعرضه لما يؤذي شعوره هناك، لذا ينصح بالتحدث إلى إدارة المدرسة لتكثيف المراقبة لسلوك الطفل هناك، ونفي احتمال عدم انسجامه مع جو المدرسة أو وجود بعض المضايقات من رفاقه أو أحد عناصر المدرسة. وإذا تبين أن كل الأمور على خير حال ينصح عندها بمراجعة الطبيب المختص لإجراء تقييم نفسي وسلوكي أوسع.

اقرأ أيضا:
ما الفرق بين التوحد وطيف التوحد؟
اضطرابات طيف التوحد (ملف)
اضطرابات التعلم عند الأطفال (ملف)
آخر تعديل بتاريخ
05 نوفمبر 2016