27 أكتوبر 2016
ما الفرق بين التوحد وطيف التوحد؟
السلام عليكم؛
ابني عنده 4 سنوات و9 شهور كنا مسافريين بالخارج وليس لدينا أي تواصل مع الغير وعندي بنت 6 سنين وابني تاخر في الكلام وانادي عليه ولا يرد علي في الفتره من سن 3 سنين الي 4 سنوات وكان مركز في التليفزيون وحركته كانت زيادة وعنيف.
نزلت بلدي وبدات جلسات تخاطب وتنمية مهارات وشخص على انه طيف توحد ومتلازمة اسبرجر ومستمريين على الجلسات منذ 7 شهور في تطور ملحوظ في الكلام وبقي بيفهم الاوامر وينفذها.
سؤالي هل سيكون طبيعي في يوم من الايام علما أنه سريع التعلم وليه شغف في التعلم جامد وهل هيقدر يمارس حياته الطبيعيه شغل وزواج وأي الفرق بين طيف التوحد والتوحد ارجو الاهتمام بسؤالي وشكرا
الأخت الكريمة؛
تحية طيبة وشكرا لتواصلكِ مع موقعنا وثقتكِ به..
الأعراض التي ذكرتها تتناسب مع وجود متلازمة فرط الحركة ونقص الانتباه والتي قد تترافق بأعراض التوحد الخفيف أو ما يطلق عليه طيف التوحد، لذا يسيطر فرط الحركة على الأعراض مؤديا إلى نقص في التركيز والانتباه، وبالتالي تحدث صعوبات تعلم اللغة وصعوبات التعليم الدراسية.
ولكن وجود تحسن ملحوظ بعد أشهر من التدريب والتأهيل السلوكي واللغوي يشير إلى أن هذه الحالة خفيفة للغاية، ومن الممكن استجابتها للعلاج السلوكي، وقد يستعان ببعض الأدوية أحيانا لضبط فرط الحركة، وفي العادة الحالات الخفيفة باستجابتها الملحوظة تجعل من الطفل وحتى عند الكبر شخصا يقارب الأسوياء من أقرانه، وبالتالي فالتحصيل العلمي ممكن والعلاقات الاجتماعية ممكنة في كافة المجالات ودون خوف، ولكن أشدد على انه يجب متابعة التأهيل لسنوات طويلة والمتابعة الدورية من قبل الطبيب النفسي والمعالج السلوكي لتقويم الحالة، وتعديل منهاج التأهيل بين فترة وفترة.
اقرأ أيضا:
اضطرابات طيف التوحد (ملف)
اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ملف)
اضطرابات التعلم عند الأطفال (ملف)
تحية طيبة وشكرا لتواصلكِ مع موقعنا وثقتكِ به..
الأعراض التي ذكرتها تتناسب مع وجود متلازمة فرط الحركة ونقص الانتباه والتي قد تترافق بأعراض التوحد الخفيف أو ما يطلق عليه طيف التوحد، لذا يسيطر فرط الحركة على الأعراض مؤديا إلى نقص في التركيز والانتباه، وبالتالي تحدث صعوبات تعلم اللغة وصعوبات التعليم الدراسية.
ولكن وجود تحسن ملحوظ بعد أشهر من التدريب والتأهيل السلوكي واللغوي يشير إلى أن هذه الحالة خفيفة للغاية، ومن الممكن استجابتها للعلاج السلوكي، وقد يستعان ببعض الأدوية أحيانا لضبط فرط الحركة، وفي العادة الحالات الخفيفة باستجابتها الملحوظة تجعل من الطفل وحتى عند الكبر شخصا يقارب الأسوياء من أقرانه، وبالتالي فالتحصيل العلمي ممكن والعلاقات الاجتماعية ممكنة في كافة المجالات ودون خوف، ولكن أشدد على انه يجب متابعة التأهيل لسنوات طويلة والمتابعة الدورية من قبل الطبيب النفسي والمعالج السلوكي لتقويم الحالة، وتعديل منهاج التأهيل بين فترة وفترة.
اقرأ أيضا:
اضطرابات طيف التوحد (ملف)
اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ملف)
اضطرابات التعلم عند الأطفال (ملف)
