صحــــتك
18 يونيو 2018

مصدوم ولا يتكلم ويفكر في الانتحار

دكتور شهاب رجاءً، والله لازم ترد، فمقال حضرتك لدعم المصدومين.. قلت المصدوم يتكلم وأنا أسمعه.. طيب هو مش راضي يتكلم خالص.. مش بينطق.. وبيفكر فالانتحار.. مش موافق يروح لمتخصص.. انتحر صديقه المقرب الأسبوع ده، رجاءً ساعدني.. أنا خايفة المفروض أعمل ايه؟
مصدوم ولا يتكلم ويفكر في الانتحار
عزيزتي آية،
أرجو ألا يكون جوابي قد وصلك متأخراً، وامتناننا لك على ثقتك بنا ونرجو أن نكون عند حسن ظنك.


يحكي يالوم عن الفتاة التي هاتفته في منتصف الليل، وظل معها لقرابة الساعة لا يريد سوى دعمها وإيصالها معنى يبقيها هنا بيننا، الفتاة تراجعت عن الانتحار ثم صارحته أن المعنى لم يكن في كل ما قال، وإنما في وجود غريب مستعد أن يبقى لساعة على سماعة الهاتف ليقنع فتاة لا يعرفها بألا تنهي بقاءها بيننا، لذا أذكرك بأننا ليس بمقدورنا إنقاذ الناس، لكن يمكننا محبتهم، ويمكن لمحبتنا أن تصنع فارقاً.



كونه في حالة اكتئابية، وكذلك انتحار صديق مقرب له يرفع من خطورة الوضع، لذا لا بد من مراجعة نفسك في مدى استطاعتك للتعامل مع موقف كهذا بمفردك، وتمكنك الاستعانة بالأشخاص المفتاحيين بالنسبة له، مثل صديق آخر مقرب أو قريب له، وربما يكون عليك إعلام أهله بالأمر، قرار لا ينبغي إهمال اعتباره.
أتمنى له ولك السكينة والعافية.
آخر تعديل بتاريخ
18 يونيو 2018

قصص مصورة

Consultation form header image

هل تحتاج لاستشارة الطبيب

أرسل استشارتك الآن

 

  • ابحث على موقعنا عن إجابة لسؤالك، منعا للتكرار.
  • اكتب بريدك الإلكتروني الصحيح (الإجابة ستصلك عليه).
  • استوفِ المعلومات الشخصية والصحية المتعلقة بالحالة المرضية محل الاستشارة.
  • لن يتم إظهار اسمك عند نشر السؤال.

 

Age gender wrapper
Age Wrapper
الجنس
Country Wrapper

هذا الموقع محمي بواسطة reCaptcha وتنطبق عليه سياسة غوغل في الخصوصية و شروط الخدمة

This site is protected by reCAPTCHA and the GooglePrivacy Policy and Terms of Service apply.