24 نوفمبر 2019
مشكلات بين ابنتي المراهقة ووالدها وأنا حائرة بينهما
رفض الأب لتصرفات ابنته المراهقة، وتأثرها به، كيف يمكنني علاج ذلك مع مراعاة سن الأب 52 عاما، وسن البنت 13 عاما، وهو دائما خارج المنزل، وعدم قدرته على تقبل الانتقاد والنصح من أي أحد، أريد إنقاذ ابنتي من الصراع النفسي الذي بداخلها، ماذا أفعل؟
الصديقة الكريمة غادة؛
مرحلة المراهقة مرحلة صعبة، وتحدث فيها تغيرات على كل المستويات، الجسدية والنفسية والعاطفية. والمراهق في هذه السن يريد أن يشعر باستقلاليته، ويريد أن يتمرد على رموز السلطة في حياته، وأنت قلت بنفسك أن زوجك غائب معظم الوقت عن المنزل، لذا قد يكون من المهم أن تصادقي ابنتك وتقتربي منها، وأن تشجعيها على أن تتكلم معك، شجعيها على أن تتكلم عن مشاعرها وأن تعبر عن كل مكنونات صدرها.. اجعليها تشعر بالأمان في وجودك.
اقــرأ أيضاً
قد تجدين طريقة تفكيرها مختلفة، مما يسبب لك الحيرة والقلق، ولكن الحقيقة أنها أشبه بمن يبحر في بحر متلاطم الأمواج.. وأهم ما يمكنك أن تقدميه لها هو أن تكوني معها في وسط الأمواج، يدك في يدها، وتدعمينها، أنت تريدين أن تقدمي لها حلولاً، وأهم ما يمكنك تقديمه لها، وأكثر ما تحتاجه هو وجودك بجوارها.
مع تمنياتنا لكم بالسلام والسكينة.
مرحلة المراهقة مرحلة صعبة، وتحدث فيها تغيرات على كل المستويات، الجسدية والنفسية والعاطفية. والمراهق في هذه السن يريد أن يشعر باستقلاليته، ويريد أن يتمرد على رموز السلطة في حياته، وأنت قلت بنفسك أن زوجك غائب معظم الوقت عن المنزل، لذا قد يكون من المهم أن تصادقي ابنتك وتقتربي منها، وأن تشجعيها على أن تتكلم معك، شجعيها على أن تتكلم عن مشاعرها وأن تعبر عن كل مكنونات صدرها.. اجعليها تشعر بالأمان في وجودك.
قد تجدين طريقة تفكيرها مختلفة، مما يسبب لك الحيرة والقلق، ولكن الحقيقة أنها أشبه بمن يبحر في بحر متلاطم الأمواج.. وأهم ما يمكنك أن تقدميه لها هو أن تكوني معها في وسط الأمواج، يدك في يدها، وتدعمينها، أنت تريدين أن تقدمي لها حلولاً، وأهم ما يمكنك تقديمه لها، وأكثر ما تحتاجه هو وجودك بجوارها.
مع تمنياتنا لكم بالسلام والسكينة.