15 مايو 2019

مساوئ الاستمرار في علاج السل بدون توجيه الطبيب

السلام عليكم، رمضان كريم أنا اسمي ليلى من المغرب مصابة بداء السل أو يقولون له اسم آخر مرض الدرن في شهر فبراير قمت بعملية جراحية قمت باستئصال ورم من الغدد اللمفاوية، وقاموا بإرساله إلى المختبر فوجدوا بأني مصابة بداء السل، وصفت لي الطبيبة الدواء، وقالت لي أن أعود بعد مرور شهرين لكي تفحصني وتغير لي الدواء، عندما الثلاثاء الماضي لم أجدها، كانت في إجازة هل يمكن لهذا الدواء Erip-k-4 أن يدهور صحتي، لأن مدة علاجي به شهران والآن لا أزال أستعمله، هل يمكن أن يكون له أي أثار جانبية علي صحتي أو على المرض ؟؟ أرجوكم أن تساعدوني
السيدة ليلى؛
تحية طيبة وبعد..
إن أي علاج قد يتسبب في حدوث أعراض جانبية، وكذلك علاج السل ويمكن ألا يحدث أي شيء، وكانت من المفترض أن تقوم الطبيبة بإنقاص مدة تناول الدواء بعد مضي شهرين، ولكن بسبب غيابها يمكن الاستمرار عدة أيام أخرى دون مشاكل، لكن، إن لم تجديها لا بد من وجود طبيب آخر ينظم لكِ جرعة الدواء ومدته، أما الآن فيمكن الاستمرار عدة أيام إضافية دون   مشاكل إن شاء الله.
مع التمنيات بالشفاء العاجل.

اقرأ أيضا:
عوامل تزيد من احتمالية الإصابة بالسل
كيف نفرق بين السل الكامن والسل النشط ؟
ما الاحتياطات اللازمة للوقاية من السل الرئوي؟
كيف نتأكد من عودة نشاط السل؟
سل الغدد اللمفاوية
آخر تعديل بتاريخ
15 مايو 2019