19 ديسمبر 2020

مريض فصام والدواء يزعجني

كنت مريضا من 2013، وقد شخص الأطباء مرضي على أنه فصام منذ 2013 إلى نهاية الـ2018، وأنا أتناول حبة الأولانزابين عيار 15 يومياً، لكن بسبب ألم الرأس الشديد والمتواصل من 2016 إلى نهاية 2018 غيرت الطبيب.. فوصف لي ثلاثة أنواع من الأدوية في الزيارة الأولى (الأولانزابين، زولوفت، الأبليفاي)، لكنني لم أتحسن، فقررت أن أتناول فقط الأبليفاي.. الآن أتناول الأبليفاي وزولوفت، لكنني أعاني من اكتئاب شديد، وإدمان على التدخين، وشراهة في الأكل.. كيف يمكنني التخلص من الاكتئاب والتدخين والشراهة؟
أهلا هادي؛
مرض الفصام يمكن أن يستمر علاجه لسنوات أحيانا، وهو يعطل حياة الإنسان إلى حد كبير.. الأدوية تساعد كثيراً على تحسن الأعراض، ويمكن أن يصل التحسن إلى الشفاء الكامل.

التحسن يمكن أن يأخذ بعض الوقت، فبالتالي استعجال النتائج يمكن أن يجعلك تمل من الدواء وتسعى لتوقيفه.

عقار الأبيليفاي هو مضاد للفصام وأيضا يحسن المزاج، والزولوفت هو مضاد للاكتئاب. الظاهر أنك لا تعمل حاليا بحكم مرضك وهذا يزيد من حزنك، لذلك من المفيد لك لمقاومة الاكتئاب والفصام أن تنتظم في عمل.

كذلك فمن المهم جداً لك المتابعة مع طبيب لضبط جرعات العلاج، والتي تحتاج لضبطها للتغلب على ما تشعر به من كآبة.. شفاك الله وعافاك.


اقرأ أيضاً:
فصام الشخصية.. وعلاج مدى الحياة (ملف)


آخر تعديل بتاريخ
19 ديسمبر 2020