02 ديسمبر 2015

مريض بالسيلياك.. فهل هناك أمل في الشفاء؟

أنا أكتشفت مرض السيلياك أو داء الزولاقي عندما كنت في سن 31، وذلك في شهر 7/ 2014، وإلى الآن أتبع حمية خالية من الغلوتين تماماً. نصحني الأطباء بالمثابرة على هذه الحمية سنتين. ما رأيك في حالتي؟ ما هي فرص الشفاء من المرض؟ عندما تنتهي السنتان أعود لنظام غذائي طبيعي يحتوي الغلوتين؟ وهل من نصائح لتجنب إصابة أولادي بالمرض؟ شكرا جزيلاً. مع خالص الاحترام والمودة.
السيد نعيم؛
أهلاً بك في موقع صحتك..
وفيما يتعلق بسؤالك، أود أن أوضح لك بعض الأمور:
أولاً.. النظام الغذائي الخاص بالسيلياك لا بد أن يكون نظام حياة، لأن الأعراض والالتهابات بالأمعاء، مرتبطة بوجود الغلوتين في الأكل.
وبالتالي، فإن الابتعاد عن هذه النوعية من الأغذية يعد ضروريا للشفاء.

ثانيا.. بالنسبة للأقارب من الدرجة الأولى، فإن هناك احتمالاً من 4 إلى 15 في المائة، لأن يعانوا من نفس المرض.

وبالتالي عند حدوث أعراض لدى أي من أفراد العائلة.. كالإسهال المزمن أو نقص الحديد أو الكالسيوم، فيجب أن يوضع السيلياك في الاعتبار، وعمل الفحوصات اللازمة لذلك.

تمنياتي لك بالشفاء والعافية.
آخر تعديل بتاريخ
02 ديسمبر 2015