03 يوليو 2018

مرض السل وتأثيره على الجلد

أصيب قريبي بالسل وعولج منه. الآن يقال له إنه طُرد من البلد الذي كان يقيم فيه بسبب وجود آثار لبقع في جسمه، مع أنه شفي من المرض بعد 6 أشهر من العلاج.. هل صحيح أن من الممكن اختفاء الآثار بعملية تجميلية؟
الأخت أمينة؛
مرض السل هو مرض ميكروبي تتسبب به بكتيريا السل العصوية، وينتقل بواسطة التنفس بالمخالطة القريبة ولفترات طويلة مع نقص التهوية وضعف المناعة أو سوء التغذية، أي أنه ليس من نوعية الأمراض سهلة الانتشار أو ذات العدوى العالية، لذا لا نلجأ لعزل المريض إلا في حالات نشاط المرض الشديدة والتي يصاحبها البصاق الدموي والكحة الشديدة والتأثيرات الواضحة في أشعة الصدر وغيرها من التحاليل.

ويمتد علاج المرض بين 6 إلى 9 أشهر على الأرجح حسب المعايير الحديثة ويتم الشفاء منه بصورة نهائية بإذن الله، ولا يجب بأي حال من الأحوال التعامل مع مريض الدرن بصورة إقصائية أو كأنه خطر على المجتمع إذا ما اتبعنا معايير مكافحة العدوى وراعينا التعليمات التي ذكرت بعضها لك الآن.

أما بخصوص آثار العلاج بالجلد، فيمكن استشارة أخصائي الأمراض الجلدية والتجميل لمعرفة نوعية هذه الآثار، وكيفية التخلص منها سواء بكريمات موضعية أو عمليات تقشير أو غيرها من الاختيارات.
مع تمنياتي لك ولكل أقاربك بدوام الصحة والعافية.

اقرأ أيضا:
مرض السل.. والسل المقاوم للعقاقير (ملف)


آخر تعديل بتاريخ
03 يوليو 2018