13 نوفمبر 2017

مخطوبة ومصابة بفيروس جنسي وثآليل وسرطان

انا مقبله على الزواج واعاني من فيروس الHpv والثأليل وسرطان عنق الرحم المرحله الأولى واخاف انا انقل المرض لشريكي فماالحل علما اني كنت متزوجه من قبل

السيدة لينا،
الطريقة الأكيدة للوقاية من الإصابة بالفيروس الحلمي البشري (Human Papilloma virus HPV) هي عدم ممارسة الجنس مع شريك مصاب بالفيروس، والإصابة بهذا الفيروس هي أكثر إصابة تحدث أثناء ممارسة الجنس، وإذا كان أحد الشريكين مصاباً بهذا الفيروس فإنه احتمالية انتقاله لشريكه سواء أثناء ممارسة الجنس أو حتى عند تلامس الجسدين أثناء الممارسة هو احتمال قائم وبنسبة مرتفعة.

وللأسف الإصابة بهذا الفيروس لا تعطي أي أعراض أو مشاكل صحية، ولكنه بعض أنواعه قد تسبب لحميات وثآليل تناسلية حميدة عند الرجل والمرأة، وبعض الأنواع الأخرى تسبب للمرأة سرطان عنق رحم، وتسبب للرجل سرطان القضيب والمنطقة التناسلية، أو سرطان الشرج.

ولكشف الإصابة بالفيروس يجب فحص المنطقة التناسلية والكشف عن الثأليل التناسلية، ويحتاج الأمر في معظم الأحوال لفحوصات أخرى منها الفحص النسيجي، ومنها الكشف عن الحمض النووي الخاص بالفيروس في نوايا الخلايا.

أما عن طرق الوقاية من الإصابة بالفيروس فهي:
1. الامتناع التام عن ممارسة الجنس مع شخص مصاب.
2. حالياً هناك لقاح للوقاية من الإصابة بالفيروس، ولكن اللقاح لا يعالج المصابين.
3. الطريقة الوحيدة للوقاية، هي عدم ممارسة الجنس مع شريك مصاب.
4. الواقي الذكري يعطي حماية محدودة ضد انتقال الفيروس من حامل الفيروس إلى شريكه الجنسي، وهذه الحماية فعاليتها قليلة، لأن الفيروس ينتقل عبر تماس الجلد المصاب للجلد غير المصاب الذي يكون غير مغطى بالواقي الذكري.

عزيزتي، انتقال الفيروس لشريكك وارد؛ ويجب أن تكوني صريحة معه وأن تشرحي له حالتك بالتفصيل، ويمكنكما الاعتماد على وسائل الحماية التي ذكرناها؛ مع الأخذ في الاعتبار أنها لن توفر حماية أكيدة، وشكراً لاستشارتك.

اقرأ أيضاً:
أعراض وأسباب سرطان عنق الرحم
المرض الخبيث.. قلل خبثه بالاكتشاف المبكر
التطعيم للوقاية من سرطان عنق الرحم!!
علاج السرطان لدى النساء.. وتأثيراته على الحياة الجنسية
الأمراض الجنسية أثناء الحمل.. الوقاية والعلاج
6 أساليب للوقاية من التهاب الحوض
آخر تعديل بتاريخ
13 نوفمبر 2017