أريد أحسن دواء لثنائي القطب والاكتئاب، مع أني أستعمل تراليت 250 ثلاث حبات في الصباح وثلاث في المساء ،والاكسميل 6مغ، نصف حبة في الصباح وحبة في المساء، وكذلك دواء الميرازان 30، حبة واحدة في الليل، وأستعمل هذه الأدوية لمدة سنوات ولم أجد تحسنًا.
عزيزي؛
أقدر تمامًا عبء الإصابة بالاضطراب الوجداني الثنائي القطب، سواء تلك الآثار النفسية بعدم استقرار الحالة المزاجية، ومن ثم تأثيراتها على العلاقات الاجتماعية بعد الاستقرار، أو التأثيرات الوظيفية، وفي الخلفية التأثيرات الجسدية كزيادة الوزن وغيرها نتيجة الأعراض الجانبية للدواء.
وأود أن أوضح بعض النقاط العامة عند عدم التحسن على العلاج الدوائي للاضطراب الوجداني الثنائي القطب، والتي ينبغي التفكير فيها:
مراجعة الطبيب المعالج أولًا، والتحدث معه بانفتاح حول الأعراض التي تحسنت، وتلك الأخرى التي لم تتحسن.
الحصول على رأي ثانٍ من أحد الأطباء النفسيين المتخصصين في هذا الاضطراب.
النظرة الشاملة لعلاج الاضطراب الوجداني الثنائي القطب، فالدواء وحده غير كافٍ، وقد تحتاج إلى علاجات نفسية وأخرى تأهيلية أثناء رحلة العلاج.
استكشاف أنواع أخرى من العلاجات، فهناك أنواع من العلاجات سواء الدوائية أو جلسات تنظيم إيقاع المخ وغيرها التي قد يرشحها الطبيب، والتي قد تناسب نوبات الاكتئاب أو نوبات الهوس.
تنظيم إيقاع الحياة بشكل عام، مثل مواعيد النوم والأكل وممارسة بعض الرياضات، فكل ذلك عوامل مساعدة في التحسن.
وأخيرًا المتابعة المستمرة مع الطبيب بعد عدة زيارات للوصول إلى الخطة العلاجية الأنسب.