والحاجز الرحمي ليس من الأسباب المشهورة لمنع الإنجاب وفي كثير من الأحيان يحدث الحمل رغم وجود هذا الحاجز وقد يكتمل الحمل حتى موعد الولادة. لكن، في بعض الأحيان قد يحدث إجهاض أو ولادة مبكرة بسبب هذا الحاجز. ويمكن تشخيص الحاجز الرحمي بعدة طرق، منها
السونار رباعي الأبعاد، المنظار الرحمي مع منظار البطن للتفرقة مع الرحم ذي القرنين bicornuate uterus.


وعلاج الحاجز الرحمي يتم جراحيا عن طريق المنظار الرحمي الجراحي، وقد يحدث الحمل تلقائيا بعد العملية أو قد لا يحدث، خصوصا أن الحاجز ليس من الأسباب المهمة لتأخير الإنجاب ولذلك يجب استبعاد كل الأسباب الأخرى لتأخر الإنجاب.

لذلك أنصحك بالآتي:
- عمل تحليل سائل منوي للزوج.
- عمل تحليل هرموني ثاني يوم الدورة، ويشمل FSH، LH، TSH، PRL، E2، TOTAL TESTOSTERONE، AMH.
- كذلك ينصح بعمل أشعة بالصبغة على الرحم والأنابيب للتأكد من سلامة الأنابيب، فإذا وجدت أي مشكلة في ما سبق يكون العلاج حسب المشكلة. أما إذا كانت كل التحاليل والفحوصات سليمة يعتبر هذا عقما غير معروف السبب، وينصح وقتها باللجوء إلى وسائل الإخصاب المساعد كالتلقيح الصناعي كخطوة أولى.
ونتمنى أن يرزقك الله بالذرية الصالحة.