05 يونيو 2019
ما سبب الضحك والحركات الغريبة أثناء نوم الطفل؟
عندي طفل ذو عامين ونصف ينهض في وسط الليل ويقوم بتحريك يديه ويضحك و يركز عينيه في جهة ولا يستطيع النوم بعدها وهو على هذه الحال منذ 3 أشهر و شكرا
الأخ أحمد؛
إن ما تصفه عند طفلك هو أحد اضطرابات النوم التي تحدث عند الأطفال بهذا العمر، وغالبا ما يكون سببها انقطاع النوم بمرحلة الـREM (حركة العين السريعة) أو ما يدعى بمراحل الصحو المشوش.
اقــرأ أيضاً
وقد يكون السبب تغيراً بعادات قبل النوم التي اعتادها الطفل كتغير مكان النوم أو وقت وجبة العشاء، وقد يكون السبب تغيراً بالظروف المحيطة بالطفل كقدوم طفل جديد للعائلة أو انشغال الأم عن الطفل.
* نصائح
- تُرجى مراعاة الظروف المذكورة أعلاه ومحاولة تثبيت وقت نوم الطفل وإجراء حمام دافئ، كما أنه من المهم جدا تجنب مشاهدة التلفاز أو الأجهزة الإلكترونية وشاشات الكومبيوتر.
- كذلك تُرجى مراقبة إن كان الطفل يتنفس براحة من أنفه ولا يشخر لأن انسداد مجرى الهواء سواء كان من الأنف أو ضخامة اللحمية يسبب اضطرابا بالنوم أيضا.
اقــرأ أيضاً
- اعتماد فترة قيلولة مبكرة خلال فترة النهار وليس مساءً للتقليل من اضطراب النوم.
- عند استيقاظ الطفل ليلا يرجى حضنه بهدوء وإعادته إلى السرير، أما في حال استمرار الحالة مع كل الإجراءات السابق ذكرها لأكثر من فترة ستة أسابيع أخرى فعندها من المفضل زيارة طبيب الأطفال للتقييم الأدق.
مع تمنياتي بالشفاء العاجل.
إن ما تصفه عند طفلك هو أحد اضطرابات النوم التي تحدث عند الأطفال بهذا العمر، وغالبا ما يكون سببها انقطاع النوم بمرحلة الـREM (حركة العين السريعة) أو ما يدعى بمراحل الصحو المشوش.
وقد يكون السبب تغيراً بعادات قبل النوم التي اعتادها الطفل كتغير مكان النوم أو وقت وجبة العشاء، وقد يكون السبب تغيراً بالظروف المحيطة بالطفل كقدوم طفل جديد للعائلة أو انشغال الأم عن الطفل.
* نصائح
- تُرجى مراعاة الظروف المذكورة أعلاه ومحاولة تثبيت وقت نوم الطفل وإجراء حمام دافئ، كما أنه من المهم جدا تجنب مشاهدة التلفاز أو الأجهزة الإلكترونية وشاشات الكومبيوتر.
- كذلك تُرجى مراقبة إن كان الطفل يتنفس براحة من أنفه ولا يشخر لأن انسداد مجرى الهواء سواء كان من الأنف أو ضخامة اللحمية يسبب اضطرابا بالنوم أيضا.
- اعتماد فترة قيلولة مبكرة خلال فترة النهار وليس مساءً للتقليل من اضطراب النوم.
- عند استيقاظ الطفل ليلا يرجى حضنه بهدوء وإعادته إلى السرير، أما في حال استمرار الحالة مع كل الإجراءات السابق ذكرها لأكثر من فترة ستة أسابيع أخرى فعندها من المفضل زيارة طبيب الأطفال للتقييم الأدق.
مع تمنياتي بالشفاء العاجل.
آخر تعديل بتاريخ
05 يونيو 2019