03 يوليو 2018
لم يعد عندي طاقة للتفاعل مع الناس
مشكلتي نفسية.. مبقاش عندي طاقة للناس.. كنت في الأول بضحك وأهزر وكلي طاقة وأحب أروح أتعرف علي ناس جديدة.. لكن دلوقتي لا.. وبضحك بس غصب عني ومش من جوايا.. وببتسم بس مجاملة.. والتحول ده حصل مره واحدة.. ومش عارفة السبب.
أهلا وسهلا بك؛
نتصور أحيانا أننا فجأة تحولنا، وهذا قد يحدث فعلا في المساحة النفسية في حالات قليلة، ولكن الأغلب الأعم يحدث بتطور غير ملحوظ فترة وراء فترة دون أن ندري؛ لذا سأكون أمينة معك تماما، وأقول لك إن هناك عدة احتمالات لن يحسمها بدقة سوى المتخصص الذي سيتمكن من رؤيتك، وسماعك والتواصل معك عن قرب، وهذا ما أدعوك له.
اقــرأ أيضاً
وحتى تفعلين ذلك أقول لك، إن المرحلة السنية التي تمرين بها صارت معروفة الآن بمرحلة المراهقة المتأخرة، والتي قد تمتد لعمر الواحد والعشرون، والمراهقة هي المراهقة التي تحمل الكثير من المشاعر المزدحمة القوية، والتي تحمل حساسية، وكثيرا ما تحمل تناقض القرب والبعد من الأشخاص، أو تناقض المشاعر نفسها تجاه نفس الشخص، ولكن بالقرب الحقيقي من نفسك الحقيقية، وفهم احتياجاتها النفسية، والتعبير عن مشاعرك، وممارسة حقوقك في أن تكوني أنت دون ضغوط، وحقوقك في التعلم من أخطائك، وفشلك في أمور؛ سيجعل ما تعانيه يقل بمرور الوقت.
وكذلك في مثل هذه السن، أو قبلها قليلا تتضح بعض الصعوبات التي تحملها الشخصية، والتي كانت موجودة من قبل، ولكن إدراك الشخص لنفسه، وإدراك من حوله لم يكن بالقدر الذي يجعله، أو يجعلهم ينتبهون لوجود مشكلة ما تحتاج للتوقف عندها بجدية؛ وتلك الصعوبات قد تصل من مجرد سمات في الشخصية حتى درجة الاضطراب، وأذكرك أنه مجرد احتمال، وحتى لو أكد المتخصص أن هناك صعوبة ما في شخصيتك تحتاج لمراجعة وتغيير؛ فإن البداية التي تكون في سن مبكرة؛ تحقق تغيرا ملموسا، وحقيقيا جدا عن البدء في سن متقدمة.
اقــرأ أيضاً
ونظرا لأنك لم تحدثيني عن تفاصيل تمكنني من مناقشتها معك، فلا أريدك أن تقلقي كثيرا؛ فلقد أوضحت أنه قد يتعلق كل الأمر باحتياجات نفسية لم تتمكني من الحصول عليها؛ تسبب ما تعانيه، أو قد تحتاجين لتغيير أعمق لوجود صعوبة ما فيما يتعلق بالعلاقات والوجدان، وفي كلتا الحالتين لا تحرمي نفسك من فرصة فهم ما يحدث وتغييره على يد متخصص، وأن تأخرت تلك الخطوة لأي سبب؛ فيمكنك إرسال رسالة ثانية لنا تحمل تفاصيل أكثر عنك، وعن علاقاتك ودراستك أو عملك، وكيفية تغيير مشاعرك تجاه الناس، ومن هم الناس الذين تقصدينهم، وماذا سيحدث إن لم تقبلي عليهم كالسابق، وغيره.. هيا ابدئي.
نتصور أحيانا أننا فجأة تحولنا، وهذا قد يحدث فعلا في المساحة النفسية في حالات قليلة، ولكن الأغلب الأعم يحدث بتطور غير ملحوظ فترة وراء فترة دون أن ندري؛ لذا سأكون أمينة معك تماما، وأقول لك إن هناك عدة احتمالات لن يحسمها بدقة سوى المتخصص الذي سيتمكن من رؤيتك، وسماعك والتواصل معك عن قرب، وهذا ما أدعوك له.
وحتى تفعلين ذلك أقول لك، إن المرحلة السنية التي تمرين بها صارت معروفة الآن بمرحلة المراهقة المتأخرة، والتي قد تمتد لعمر الواحد والعشرون، والمراهقة هي المراهقة التي تحمل الكثير من المشاعر المزدحمة القوية، والتي تحمل حساسية، وكثيرا ما تحمل تناقض القرب والبعد من الأشخاص، أو تناقض المشاعر نفسها تجاه نفس الشخص، ولكن بالقرب الحقيقي من نفسك الحقيقية، وفهم احتياجاتها النفسية، والتعبير عن مشاعرك، وممارسة حقوقك في أن تكوني أنت دون ضغوط، وحقوقك في التعلم من أخطائك، وفشلك في أمور؛ سيجعل ما تعانيه يقل بمرور الوقت.
وكذلك في مثل هذه السن، أو قبلها قليلا تتضح بعض الصعوبات التي تحملها الشخصية، والتي كانت موجودة من قبل، ولكن إدراك الشخص لنفسه، وإدراك من حوله لم يكن بالقدر الذي يجعله، أو يجعلهم ينتبهون لوجود مشكلة ما تحتاج للتوقف عندها بجدية؛ وتلك الصعوبات قد تصل من مجرد سمات في الشخصية حتى درجة الاضطراب، وأذكرك أنه مجرد احتمال، وحتى لو أكد المتخصص أن هناك صعوبة ما في شخصيتك تحتاج لمراجعة وتغيير؛ فإن البداية التي تكون في سن مبكرة؛ تحقق تغيرا ملموسا، وحقيقيا جدا عن البدء في سن متقدمة.
ونظرا لأنك لم تحدثيني عن تفاصيل تمكنني من مناقشتها معك، فلا أريدك أن تقلقي كثيرا؛ فلقد أوضحت أنه قد يتعلق كل الأمر باحتياجات نفسية لم تتمكني من الحصول عليها؛ تسبب ما تعانيه، أو قد تحتاجين لتغيير أعمق لوجود صعوبة ما فيما يتعلق بالعلاقات والوجدان، وفي كلتا الحالتين لا تحرمي نفسك من فرصة فهم ما يحدث وتغييره على يد متخصص، وأن تأخرت تلك الخطوة لأي سبب؛ فيمكنك إرسال رسالة ثانية لنا تحمل تفاصيل أكثر عنك، وعن علاقاتك ودراستك أو عملك، وكيفية تغيير مشاعرك تجاه الناس، ومن هم الناس الذين تقصدينهم، وماذا سيحدث إن لم تقبلي عليهم كالسابق، وغيره.. هيا ابدئي.
