24 نوفمبر 2018
لا أتحمل تغيير خططي
أنا مبحبش حد يخرب روتيني، بمعنى إني لو قلت هعمل حاجة بترتيب معين في وقت معين، وفيه حاجة حصلت خلت الترتيب ده يبوظ بتضايق جدا، وممكن أعيط وببقي عايزة أكسر حاجة قدامى، وقيس الكلام ده على كل التفاصيل الصغيرة جدا جدا.. زي إن حد ياخد حاجة بتاعتي مثلا، مع إني يا دكتور بكره الروتين جداً، وببقي عايزة أعمل حاجة جديدة كل يوم، بس محدش يخلّ بالترتيب بتاعي.
ده إيه؟ وإزاي أقدر أتغلب عليه؟
عزيزتي أمنية
وصلتني استشارتك ونمتن لك على ثقتك بنا ونرجو أن نكون عند حسن ظنك.
ما تصفينه يدخل تحت سمات الشخصية الوسواسية، ومنها الإغراق في التنظيم والجدولة ووضع الخطط، وجمود الشخص تجاه جدول أعماله ومخططاته، وسمات كمالية بوضع معايير عالية وجامدة للرضى والضيق والحرج بسبب عدم تحقيقها، ووضع معايير خلقية ومهنية بعيدة المنال وجامدة وعدم الرضى سوى بتحقيقها، وضعف القدرة على تفويض الغير للقيام بجزء من أعمالهم، وإن حدث فلا بد أن يلتزم الآخر بمعاييرهم، وغالباً ما يكون نتاج ذلك نوبات الغضب والشعور بالاغتراب وعدم التقدير أو القلق والاكتئاب.
اقــرأ أيضاً
عزيزتي الفاضلة، هذا النمط قد يكون منحة أو محنة، بحسب تعاملك معه، فذوو الشخصية الوسواسية هم متخصصون مميزون في الجودة والمراقبة، وهم أخلاقيون بالدرجة الأولى، وعلى الجانب الآخر يحتاجون إلى ممارسة تقنيات الاسترخاء واليقظة والتأمل، وتحدي هذا النمط لضبطه في المستوى الفعّال وغير المعطِّل، ووضع أوقات وفترات ترفيه واسترخاء عبثية لا يدخل فيها الترتيب والضبط، والعمل على احتمال التوتر والضغط.
اقــرأ أيضاً
أول طريق الحل هو الاستبصار والوعي، وبالطبع لا يكفي التشاور الكتابي لتشخيص أو استبعاد اضطراب ما، ولذا فلا بد من الاستعانة بمتخصص سلوكي معرفي لمساعدتك، ورجائي لك بالعافية والسلام.
ما تصفينه يدخل تحت سمات الشخصية الوسواسية، ومنها الإغراق في التنظيم والجدولة ووضع الخطط، وجمود الشخص تجاه جدول أعماله ومخططاته، وسمات كمالية بوضع معايير عالية وجامدة للرضى والضيق والحرج بسبب عدم تحقيقها، ووضع معايير خلقية ومهنية بعيدة المنال وجامدة وعدم الرضى سوى بتحقيقها، وضعف القدرة على تفويض الغير للقيام بجزء من أعمالهم، وإن حدث فلا بد أن يلتزم الآخر بمعاييرهم، وغالباً ما يكون نتاج ذلك نوبات الغضب والشعور بالاغتراب وعدم التقدير أو القلق والاكتئاب.
عزيزتي الفاضلة، هذا النمط قد يكون منحة أو محنة، بحسب تعاملك معه، فذوو الشخصية الوسواسية هم متخصصون مميزون في الجودة والمراقبة، وهم أخلاقيون بالدرجة الأولى، وعلى الجانب الآخر يحتاجون إلى ممارسة تقنيات الاسترخاء واليقظة والتأمل، وتحدي هذا النمط لضبطه في المستوى الفعّال وغير المعطِّل، ووضع أوقات وفترات ترفيه واسترخاء عبثية لا يدخل فيها الترتيب والضبط، والعمل على احتمال التوتر والضغط.
أول طريق الحل هو الاستبصار والوعي، وبالطبع لا يكفي التشاور الكتابي لتشخيص أو استبعاد اضطراب ما، ولذا فلا بد من الاستعانة بمتخصص سلوكي معرفي لمساعدتك، ورجائي لك بالعافية والسلام.