13 أبريل 2021

كيف نثبت تشخيص المرض النفسي؟

تم تشخيصي فصام ذهاني، وبعد فترة من العلاج شهر ونص تم تشخيصي من دكتور تاني على أني طبيعية ولا أعاني من الفصام، الغريب أن الدكتور الي شخص حالتي لا كشف علي ولا طلب حتى تحاليل،  أنا تعبانة نفسيا ومش عارفة أفسر كرهي للناس ولا عارفة أعمل ايه. هل محتاجه دكتور نفسي فعلا ولا محتاجة أكدب اللي حواليّ وأصدق أني طبيعية؟  هل أنا مجنونه ولا أنا ساذجة ومضحوك عليها من كل اللي حولي؟ انصحني أعمل ايه.
عزيزتي؛
التشخيص النفسي ليس مرتبطا بتحاليل أو أشعة، وإنما مرتبط بالأعراض الظاهرة على الشخص. قد تكون هذه الأعراض من خلال ما يقوله المريض، أو من خلال ما ينقله أهل المريض أو من خلال ملاحظات الطبيب على المريض نفسه. وتشخيص الفصام يأتي من خلال معطيات لا بد أن يلاحظها الطبيب، ومنها تصوراتك عن الناس.


ريما كان كلام الطبيب الثاني بعد فترة من العلاج وبعد تحسن بعض الأعراض لديك، وبالتالي ذكر أنك طبيعية، لكن لا بد من الاهتمام بكلام الطبيب الأول، وليس الثاني، بناء على إثباته وجود مشكلة، فلا بد من الاهتمام بالمشكلة، إلا لو نفاها أكثر من طبيب. الآن، تحتاجين لمراجعة طبيب ثالث، وكذلك كتابة ما يدور في ذهنك وعرضه على الطبيب الذي ستقابلينه.
وفقك الله..
آخر تعديل بتاريخ
13 أبريل 2021