03 نوفمبر 2020

قلقة حتى من العلاج وأوقفته

السلام عليكم.. أنا كنت بعانى من وسواس وأفكار عن الموت، وتعبت جداً لدرجة انى مكنتش بنام خالص، ورحت للدكتور، وأعطانى أدوية مثل بوسبار ومودابكس وكويتابكس، وأنا خففت الدواء من نفسى من غير ما اقول للدكتور.. هل ده ممكن يأثر تأثير سلبى؟ محتاجة الرد ضروري
واضح عليك أعراض القلق، ولقد أحسنت أن ذهبت إلى طبيب نفسي لبدء العلاج، لكن لم تذكري سبب تقليل العلاج من نفسك.

عادة مرضى القلق بحكم ما يعانونه من مخاوف؛ فإن الخوف يصل حتى إلى العلاج الذي سيخفف عنهم معاناتهم بإذن الله، فتجد كثيراً من مرضى القلق مترددين في الذهاب للطبيب، ثم تجدهم أكثر تردداً في بدء العلاج، ويبدأون في قراءة الآثار الجانبية للعلاج قبل منافعه، ثم يراجعون طبيباً آخر قبل بدء العلاج، ثم يبدؤون العلاج على تخوف وهم يراقبون أنفسهم إذا ما حدث لهم أي عرض سلبي حتى لو كان بسيطا جدا، ثم يتراجعون عن أخذ العلاج بسبب مخاوفهم الأصلية.

هذا السيناريو يتكرر كثيراً، وكسره يكون بالانتظام على العلاج ومراجعة الطبيب إذا كانت هناك مشكلة من الدواء.

من الجدير بالذكر أن الشخص الخائف من تناول شيء ما - دواء أو حتى طعام - يتعب منه حتى لو كان هذا المأكول لا يسبب أي شيء، لكنه التهيؤ النفسي.

ارجعي إلى علاجك بجرعاته الموصوفة، وراجعي طبيبك إذا كانت هناك مشكلة.. وشفاك الله وعافاك.
آخر تعديل بتاريخ
03 نوفمبر 2020