05 يوليو 2018
طموحات مدفونة والزوج غائب
السلام عليكم.. أنا متزوجه من عام ونصف تقريبا. ولكني بحاله سيئه.. دائما ما استيقظ ليلا وأبكي ولا أطيق الحياه وأعاني من طول انتظار الموت.. السبب يمكن عشان بحس فقدت كل حاجة كان نفسي فيها، كنت بحلم اشتغل وأحقق ذاتي.. كنت بحلم بحاجات كتير بس كان لازم اتجوز عشان بقيت 28 سنة، ولكن بعد ماتجوزت بقيت في بيت لوحدي، وبعيد عن الناس ف صحراء حتي مابقدرش أنزل لوحدي مع زوج لا أقابله سوي ع الغداء أو ...، حياته للشغل 10 ساعات و 12 ساعه للنوم، وأنا بفضل الـ 24 ساعه ببص على الحيطان.. لما خلاص بموووووت ومش عارفة اعمل ايه.
عزيزتي نور؛
مشكلتك هي مشكلة الكثير من الفتيات اللاتي تزوجن تحت ضغط العرف والمجتمع والسن، كانت لديك طموحات وآمال تحطمت على أعتاب الواقع فليست هذه الحياة التي رسمتها لنفسك وليس هذا الاختيار الذي طالما حلمت به، وفوق كل هذا فالزوج غير موجود، وحياته مقسمة كما ذكرت بين العمل والنوم، والوحدة والجدران تحاصرك من كل جانب؛ فمن الطبيعي أن تسيطر عليك مشاعر الإحباط والاكتئاب وتعاني من طول انتظار الموت.
اقــرأ أيضاً
انتظار الموت اختيار، وهناك أيضاً اختيار آخر وهو السعي وراء الحياة التي طالما حلمت بها وتمنيتها، السعي وليس الانتظار فالحياة التي نتمناها نحصل عليها بسعينا وليس بانتظارنا.
ربما تكونين قد شاركت زوجك بهذه المشاعر من قبل وربما لا، إن لم تكوني شاركته من قبل فعليك مشاركته، وإن كنت شاركته من قبل فلا بأس من تكرار المشاركة والطلب.. فحقك أن يستمع إليك.. وحقك أن يفسر لك الجوانب غير المرضية لك في شكل العلاقة فربما تسمعين منه ما يرضيكِ ثم في النهاية حقك أن تختاري أي طريق تسلكين بعد ذلك:
- استمرار العلاقة أو إنهاءها أو إعطاءها فرصة ومهلة أطول.. المهم ألا تنسي أبداً أنه يمكنك الاختيار دائماً.
- كل اختيار له ثمنه وتكلفته، ولا شيء في الحياة بلا ثمن، وكل إنسان يختار ماذا يفقد، وكل انسان أعلم بنفسه وحاله وامكانياته وقدراته والوقت المناسب له.. أنصحك بالتفكير ملياً.. وقد يساعدك على التفكير قريب أو صديق عاقل أو ربما طبيب نفسي تثقين به.
مشكلتك هي مشكلة الكثير من الفتيات اللاتي تزوجن تحت ضغط العرف والمجتمع والسن، كانت لديك طموحات وآمال تحطمت على أعتاب الواقع فليست هذه الحياة التي رسمتها لنفسك وليس هذا الاختيار الذي طالما حلمت به، وفوق كل هذا فالزوج غير موجود، وحياته مقسمة كما ذكرت بين العمل والنوم، والوحدة والجدران تحاصرك من كل جانب؛ فمن الطبيعي أن تسيطر عليك مشاعر الإحباط والاكتئاب وتعاني من طول انتظار الموت.
انتظار الموت اختيار، وهناك أيضاً اختيار آخر وهو السعي وراء الحياة التي طالما حلمت بها وتمنيتها، السعي وليس الانتظار فالحياة التي نتمناها نحصل عليها بسعينا وليس بانتظارنا.
ربما تكونين قد شاركت زوجك بهذه المشاعر من قبل وربما لا، إن لم تكوني شاركته من قبل فعليك مشاركته، وإن كنت شاركته من قبل فلا بأس من تكرار المشاركة والطلب.. فحقك أن يستمع إليك.. وحقك أن يفسر لك الجوانب غير المرضية لك في شكل العلاقة فربما تسمعين منه ما يرضيكِ ثم في النهاية حقك أن تختاري أي طريق تسلكين بعد ذلك:
- استمرار العلاقة أو إنهاءها أو إعطاءها فرصة ومهلة أطول.. المهم ألا تنسي أبداً أنه يمكنك الاختيار دائماً.
- كل اختيار له ثمنه وتكلفته، ولا شيء في الحياة بلا ثمن، وكل إنسان يختار ماذا يفقد، وكل انسان أعلم بنفسه وحاله وامكانياته وقدراته والوقت المناسب له.. أنصحك بالتفكير ملياً.. وقد يساعدك على التفكير قريب أو صديق عاقل أو ربما طبيب نفسي تثقين به.
