28 أبريل 2020
طفلي يعاني تشنجات وزرقة الشفاه والفحوص سليمة
السلام عليكم..ارجو الافادة .ابنى عنده سنتين ونصف حاله تشنجات وزرقان فى الوجه والشفاه وغياب عن الوعى لمدة ٣ د وتم عمل رنين ورسم مخ ساعة وكله كويس مافيش مشاكل والحمد لله وتم زيارة الطبيب وكتب تيراتام فقط ..وما هى الإسعافات الأولية وشكرا
الأخ أحمد؛
تحية طيبة وبعد..
إن حدوث تشنجات مع زرقة في الوجه وغياب عن الوعي قد يفيد باحتمال وجود خلل في كهربائية المخ مع احتمال وجود مرض الصرع. لكن، عدم اتضاح علامات مميزة على تخطيط الدماغ (وهذا نادر في حالات الصرع الوصفية) فإنه يضع علامات استفهام حول صحة التشخيص، وهذا ما يتطلب توصيف الحالة بدقة ومثيراتها عند عرض الطفل على الطبيب، وغالبا ما يفيد تصوير حدوث الحالة بالفيديو لمعرفة تفاصيل النوبة العصبية.
اقــرأ أيضاً
ويجب الأخذ في الحسبان أن نوب حبس النفس الطويلة عند الأطفال والتالية لمحرضات كالألم أو الغضب قد تعطي علامات مشابهة وتصل أحيانا إلى درجة حصول تشنجات مشابهة لنوب الصرع، لذا فإن التوصيف الدقيق أساسي في توجه الطبيب.
اقــرأ أيضاً
من ناحية أخرى فإذا كانت هذه هي النوبة الأولى أو الثانية فلا ينصح بالبدء بالأدوية المضادة للصراع كالدواء المذكور، خاصة في حال وجود تخطيط دماغ طبيعي ويفضل الانتظار حتى حصول نوبة ثالثة، ويجب أن تكون وصفية وهذا ما سيحدده طبيب أعصاب الأطفال.
اقــرأ أيضاً
ومن ناحية التعامل مع نوب التشنجات بشكل عام، فينصح عند حدوثها بوضع الطفل مستلقيا على جانبه الأيمن على الأرض أو السرير، ومسح أي زبد أو إفرازات من الأنف والفم خارجيا فقط ودون محاولة فتح الفم أو النفخ في الأنف أو الفم، والانتظار بهدوء لمدة خمس دقائق فإذا توقفت النوبة كان بها، وإن لم تتوقف الاتصال بسيارة الإسعاف لنقل الطفل إلى المستشفى.
مع تمنياتنا بالشفاء.
تحية طيبة وبعد..
إن حدوث تشنجات مع زرقة في الوجه وغياب عن الوعي قد يفيد باحتمال وجود خلل في كهربائية المخ مع احتمال وجود مرض الصرع. لكن، عدم اتضاح علامات مميزة على تخطيط الدماغ (وهذا نادر في حالات الصرع الوصفية) فإنه يضع علامات استفهام حول صحة التشخيص، وهذا ما يتطلب توصيف الحالة بدقة ومثيراتها عند عرض الطفل على الطبيب، وغالبا ما يفيد تصوير حدوث الحالة بالفيديو لمعرفة تفاصيل النوبة العصبية.
ويجب الأخذ في الحسبان أن نوب حبس النفس الطويلة عند الأطفال والتالية لمحرضات كالألم أو الغضب قد تعطي علامات مشابهة وتصل أحيانا إلى درجة حصول تشنجات مشابهة لنوب الصرع، لذا فإن التوصيف الدقيق أساسي في توجه الطبيب.
من ناحية أخرى فإذا كانت هذه هي النوبة الأولى أو الثانية فلا ينصح بالبدء بالأدوية المضادة للصراع كالدواء المذكور، خاصة في حال وجود تخطيط دماغ طبيعي ويفضل الانتظار حتى حصول نوبة ثالثة، ويجب أن تكون وصفية وهذا ما سيحدده طبيب أعصاب الأطفال.
ومن ناحية التعامل مع نوب التشنجات بشكل عام، فينصح عند حدوثها بوضع الطفل مستلقيا على جانبه الأيمن على الأرض أو السرير، ومسح أي زبد أو إفرازات من الأنف والفم خارجيا فقط ودون محاولة فتح الفم أو النفخ في الأنف أو الفم، والانتظار بهدوء لمدة خمس دقائق فإذا توقفت النوبة كان بها، وإن لم تتوقف الاتصال بسيارة الإسعاف لنقل الطفل إلى المستشفى.
مع تمنياتنا بالشفاء.
