14 يونيو 2018

طفلي.. فرط حركة وتشتت انتباه ولا يتكلم

ابني عنده إفراط حركي وتشتت انتباه. أعيش في العراق. (السؤال): هل تغير اللغة في العلاج له جوانب سلبية على الطفل وأنه لا ينطق حتى الآن، وأرغب في الذهاب إلى بريطانيا لعلاجه هناك، علماً أنه أكمل خمس سنوات. مع الشكر والتقدير
الطبيب:

د.

الأخ عاصم؛
إن الأطفال في عمر خمس سنوات على استعداد ذهني لتعلم لغات عدة معاً إذا لم تكن هناك مشكلة صحية أو نفسية عامة تمنع ذلك، وأنت قد ذكرت أن الطفل لا يتكلم حتى الآن، لذلك فالعلاج يجب أن يكون موجهاً إلى السبب الكامن وراء ذلك (مشاكل في السمع، توحد مرافق، مشاكل نفسية، إلى آخره).



وبغضّ النظر عن نوع العلاج وبأي لغة كان، عربية أو إنكليزية، لذا لا ضرر من السفر إلى بريطانيا، خاصة أن هناك مراكز متخصصة يعمل بها العديد من الكوادر العربية القادرة على تيسير العلاج الكلامي التدريبي باللغتين عندما يتم نفي الأسباب الأخرى المرافقة لحالة ابنكم.



وللتنويه فقط، فقد يعاني كثير من أطفال فرط الحركة وضعف الانتباه من مشاكل في النطق جملة وتفصيلاً، لكن لا تصل في العادة إلى عدم النطق، لذلك نستبعد أن يكون الأمر مرتبطاً بتلك المتلازمة السلوكية.

آخر تعديل بتاريخ
14 يونيو 2018