طريقة تشخيص وعلاج الخراج

أخي عمره 16 سنة، حدث عنده انتفاخ قاسي في الفخد بجانب المنطقة الحساسة مع ارتفاع في درجة الحرارة، بعد فترة زاد حجمه مع ألم شديد، وصعوبة في المشي، الطبيب أجرى فحص دم، وطلع ما في أي التهاب، كتب له مضاد حيوي لمدة أسبوع، بعدها صارت المنطقة لينة، وقال إنها تحتوي على خراج، ويلزم إزالته بعملية، لكن سعر العملية كان عالي جدا، فهل ممكن أعرف إذا الخراج ممكن يفقع من نفسه بعد المداومة بالمضاد الحيوي؟ أم الأفضل إجراء العملية؟

عزيزتي؛

لتشخيص الخراج هناك وسيلتان:  

  1. عن طريق الفحص الإكلينيكي من قبل مختص.
  2. عن طريق عمل أشعة موجات فوق صوتية يمكن من خلالها الحسم بوجود خراج أم لا.

بشكل حاسم، إذا تم تشخيص وجود خراج وتجمع صديدي في أي مكان في الجسم، فالطريقة المثلى للعلاج هي التدخل الجراحي وإفراغ وإخراج هذا الصديد خارج الجسم، فإذا تم حسم أن أخاك مصاب بخراج فالطريقة الصحيحة لعلاجه هو التدخل الجراحي، أما المضادات الحيوية نستخدمها في الخراج ذي الحجم الصغير جدًا، والذي يمكن أن يُعالج عن طريق المضادات الحيوية. والمشكلات التي قد تحدث عند عدم إفراغ الصديد من الخراج:

  1. أن يتحول إلى خراج مزمن، وتتواجد كتلة صديدية متحجرة تَنْشَط من وقت لآخر.
  2. أن يتفاقم انتشار الخراج ويصل إلى أنسجة أكثر.

الخلاصة، إذا تم التشخيص بوجود خراج، فالحل هو التدخل الجراحي من قبل مختص، وخاصة في تلك المنطقة التي تحتوي على أوعية دموية وأعصاب مهمة جدًا، قد يتأثر الجسم بشكل كبير جدًا إذا وصل الصديد إلى تلك الأوعية الدموية.

آخر تعديل بتاريخ
07 أغسطس 2023