23 ديسمبر 2022

رياء وشرك وشك بالعقيدة.. وساوس مرضية

السلام عليكم دكتور أعاني من 10 سنين أو أكثر من الوسواس القهري وتقريبا من الذهان. تتلخص الوساوس عن وساوس الشرك والرياء والعقيدة والصلاة والخوف من الناس لكن أريد أن أعرض مشكلتي، حيث إني أعاني من الصلاة، لا أستطيع أن أصلي مع أحد في جماعة أو شخص أعرفه بسبب الرياء مع العلم أني لم أكن أعاني من الرياء نهائيا طوال حياتي، لكن سيطرت علي فكرة الرياء وأصبحت أصلي لوحدي في مكان منعزل، ورغم ذلك أصلي في الخفاء كما قال لي العلماء لكي تتدرب على الصلاة وأنت في المسجد أو مع أحد لكن بلا فائدة غير شرك المحبة والكفر بالله

الأخ الكريم؛

ما ذكرته هي من أعراض الوسواس القهري، علاج الوسواس يتلخص في:

  1. الدواء: وهو شيء مهم جدا في هذه المرحلة الشديدة من الوسواس، وهو ضروري.
  2. العلاج المعرفي السلوكي: ويشمل:
  • أنك تضع في ذهنك أن هذه الأفكار ليست لأسباب دينية وإنما لسبب مرضي، فتعلم ساعتها أن هذه أفكار مَرضية وليست منك أو من ضعف إيمانك.
  • تشتت نفسك عن الأفكار سريعا لأي فكرة أخرى.
  • لا تغير أي شيء في نظام حياتك المعتاد قبل الوسواس، ارجع لما كنت تفعله سابقا.
  • استعن بمن حولك في تنفيذ هذه التعليمات إذا كنت تشعر بصعوبة في تطبيقها.
  • لا بد أن تذهب لطبيب نفسي في أقرب وقت حتى يصف لك العلاج اللازم.

شفاك الله وعافاك..

 

آخر تعديل بتاريخ
23 ديسمبر 2022