روماتيزم القلب وتأثير إيقاف العلاج على المصاب

السلام عليكم. أنا أعاني من روماتيزم أثر لديّ على القلب. وكنت أتناول مضادات حيوية على هيئه إبر ودواء اسمه CARDIEICOR وأسبرين ولكن أوقفت الدواء من قبل سن’ وأحسست من وقتها اشتداد الآلام في القلب والمفاصل. وامتد الألم ليصبح التهاباً مزمناً في الشعب الهوائية ولا أدري ما الذي يمكنني فعله. أما بالنسبة لأعراض اشتداد المرض فظهرت على هيئة انتفاخات في الأطراف. هل توقفي عن الدواء سيؤثر سلباً على قلبي في المستقبل؟


الأخت ميرا:
تؤثر الحمى الرثوية (روماتيزم القلب) على صمامات وعضلة القلب، وتؤدي أحياناً إلى حدوث خلل في عملها مثل حدوث تضيق أو قصور (توسع وتهريب) في أحد الصمامات، وربما توسع وضعف عضلة القلب على مر السنين الطويلة.

وتساعد الأدوية على تحسين أداء القلب ولكن قد تحدث بعض الالتهابات الجرثومية فتسرع من حدوث الخلل في عمل الصمامات والقلب، فتظهر أعراض مثل ضيق التنفس وتسرع القلب وانتفاخ الأطراف.

أنصحك بإجراء صورة صدر شعاعية بسيطة، وتخطيط كهربائي للقلب، وفحص القلب بالأمواج فوق الصوتية (إيكو) واستشارة طبيب مختص بأمراض القلب لمتابعة حالتك ونصحك بما قد تحتاجين إليه من أدوية ومتابعة.

اقرئي أيضاً:
حمى الروماتيزم.. البكتريا تخدع الجهاز المناعي (ملف)


آخر تعديل بتاريخ
25 فبراير 2018