جراحة مفصل الورك لكبار السن

الأخ الفاضل:

عملية الاستبدال لمفصل الورك (بالإنجليزية: Hip Replacement Surgery)، وتُعرَف باسم عملية الورك، وفيها يقوم الطبيب بإزالة مفصل الورك المصاب بالتهاب مؤلم، أو كسر، أو أي حالة أخرى تعوق الحركة، واستبداله بمفصل صناعي مصنوعٍ من مكونات معدنية أو بلاستيكية.

عادة ما يتم اللجوء لعملية تبديل الورك بعد فشل جميع خيارات العلاج الأخرى في تخفيف الألم، إذْ يعمل هذا الإجراء على تخفيف ألم مفصل الورك، مما يجعل المشي أسهل، ويساعد على العودة إلى الاستمتاع بالأنشطة اليومية العادية.

وكونها عملية جراحية كسائر العمليات، فهي لا تخلو من المخاطر المحتَملة والمضاعفات بعد العملية، وخصوصًا لدى كبار العمر.

إليك أهم هذه المخاطر:

العدوى:

قد تحدث العدوى بشكل سطحي لجرح عملية الورك، أو بشكل عميق حول الطرف الاصطناعي، وعادة ما يتم علاج العدوى البسيطة باستخدام المضادات الحيوية، أما العدوى العميقة فتحتاج لإجراء جراحة أخرى لعلاج الالتهاب، أو قد تحتاج لإزالة المفصل الاصطناعي.

الجلطات الدموية:

تُعَدّ الجلطات الدموية في أوردة الساق أو الحوض إحدى المضاعفات الأكثر شيوعاً لأي عملية ورك اصطناعي، إذ يمكن أن تكون هذه الجلطات مهددة للحياة إذا انتقلت إلى الرئتين، لذلك يصف الطبيب بعض الأدوية المميعة للدم.

خلع الورك:

هي حالة غير شائعة، وعادة ما يمكن إعادة الكرة إلى مكانها دون الحاجة لإجراء عملية الورك المخلوع.

تضرُّر الأعصاب حول المفصل:

يؤثر استبدال مفصل الورك في العصب الوركي من الخلف والعصب الفخذي (الأمامي)، وتتناقص حدة الإصابة خلال 6 شهور من الخضوع للعملية.

تآكل المفصل الاصطناعي:

قد يتلف المفصل الاصطناعي مع مرور السنين، وقد يحتاج المريض عندها لإجراء عملية الورك مرة أخرى.

نِسبة حدوث هذه المخاطر منخفضة، فلا داعي أبدًا للقلق، ومع ذلك، فإن وجود الأمراض المزمنة كالضغط والسكري قد تزيد من حدوثها.