توتر وتأتأة وفشل وضياع
كان الله في عونك فيما تصفينه وتمرين به، يبدو أن لديك مزيجاً من أعراض القلق (التوتر، التهتهة أو التأتأة، التوهة)، وأعراض الاكتئاب (الشعور بعدم القيمة، وعدم الثقة، وعدم تحقيق شئ)، وهما عادة يتلازمان في بعض الأحوال المرضية.
ما أود التركيز عليه في إجابتى هو عرض (التهتهة أو التأتاة)، والذي قد يكون له أكثر من تفسير فى حالتك:
- قد يكون مرتبطاً ببعض المواقف الاجتماعية مثلا، ويكون ذلك نوع من الرهاب الاجتماعي.
- قد يكون موجوداً لفترة طويلة من الوقت، وغير مرتبط بمواقف اجتماعية، ويكون وقتها عرضاً خاصاً للتوتر.
- قد يحمل أيضاً بعض الاحتمالات المرضية العضوية فى المنطقة المسؤولة عن الكلام في المخ، ولو كان موجوداً منذ سن صغير (وحسب وصفك فهذا الأمر لا ينطبق على حالتك) فقد يكون أحد صعوبات الكلام.
أرجو منك
- أولا الاطمئنان وعدم الهلع، فهناك حل وعلاج فى كل الأحوال بإذن الله.
- ثانياً أن تتوجهي إلى أقرب طبيب نفسي ليقوم بتقييم حالتك، وعمل الفحوصات اللازمة، ومن ثم العلاج الصحيح.
اقرأي أيضا:
خدعة الثقة بالنفس
تأتأة لا تتحسن بالعلاج
أسباب التأتأة وعلاجها
اضطراب تعذر الكلام في الطفولة (ملف)