01 فبراير 2021
بعد فسخ الخطوبة.. خطيبتي وأهلها يرفضون الصلح
أنا أحب فتاة من 8 سنين كان يحدث بينهم مشاكل عادية والحمد لله تمت الأمور في البداية بخير وتقدمت لها وقابلت أهلها كذا مرة وتوافقنا واتفقنا على الخطوبة وقرينا فاتحة على الاتفاق وحدث سوء تفاهم في الكلام وقالت كلام ضايقني فرددت بكلام ضايقها من ضمن الكلام قولت لها امك كانت حاضرة ليه الاتفاق بين الرجالة وطبعا انا مخطيء تماما وتم رفض فركشت الخطوبة ذهبت لابيها العمل وحاولت الاصلاح فرفض العودة ذهبت لها وجدت لديها قبول وحب للعودة وقالت لابوها اديله فرصة تانية ولكن رفض وذهبت لاهلها باهلي وحكم يصلح وكادت الامور تعود ولكن امها رفضت وقالت البنت رافضة ورفضت تطلعها لنا وتتكلم او اقعد معاها رغم اعتذاري المتكرر واريد العودة لها واصلح امها عنيدة وقوية واريد اصلاح الامور فماذا افعل بالضبط
الأخ محمد؛
حاسة بك وبشعورك ورغبتك باستعادة علاقتكما. دعني أحاول شرح الموقف لك، وأعتقد من بعدها ستستطيع اختيار القرار المناسب..
1- موقف البنت صار من بعد آخر نقاش بينكم، نعم يوجد قبول وتوافق ورغبة بعودة المياه لمجاريها، لكن في نفس الوقت هذه الرغبة مشوبة بخوف من القادم، وبرهبة للموقف وكذلك بالرغبة للتأكد أكثر من موقفك..فهي تخاف من أن توضع في نفس الموقف مرة أخرى وبالذات أمام أهلها، وأكيد المرة الثانية أشد قسوة، لذلك تراها موافقة لكن هذه الموافقة مرتبطة بقبول أهلها ومباركتهم. وهنا دورك يأتي، فهي محتاجة لاستعادة الثقة التامة بعلاقتكما..
اقــرأ أيضاً
2- موقف الأب مرتبط نوعا ما بموقف الخطيبة، لأن الآباء يميلون لأن يدعوا الفتاة تقرر لنفسها وتتحمل قرارها.
3- أما موقف الأم وهو الأصعب بصراحة، هي محتاجة للاطمئنان أكثر من غيرها، فهي اعتبرت أن موقفك الأخير هو تقليل من قيمتها وقيمة ابنتها. رغم أني أعلم أن ذلك غير صحيح، وأعلم أنك لم تقصد، وأعلم أن ما صدر منك كان رد فعل ونتيجة لغضب.. لكن، الأم محتاجة أكثر من غيرها للاطمئنان..
اقــرأ أيضاً
لكن قبل هذا وذاك..
اعرف مشاعرك جيدا، هل أنت بحق راغب في هذه العلاقة، هل هذه الفتاة التي ترغب بإكمال حياتك معها، قدّر الأمور وضعها في نصابها الصحيح، فإذا كان جوابك نعم.. إذن حاول على كل الأصعدة لتصحيح الوضع وبكل الوسائل. لأنه بنهاية الأمر سيدركون مشاعرك الصادقة وسيصل إليهم إحساسك ورغبتك بصون ابنتهم وإتمام حياتكم معا بود ورحمة.
أمنياتي لكم بكل التوفيق وراحة البال..
حاسة بك وبشعورك ورغبتك باستعادة علاقتكما. دعني أحاول شرح الموقف لك، وأعتقد من بعدها ستستطيع اختيار القرار المناسب..
1- موقف البنت صار من بعد آخر نقاش بينكم، نعم يوجد قبول وتوافق ورغبة بعودة المياه لمجاريها، لكن في نفس الوقت هذه الرغبة مشوبة بخوف من القادم، وبرهبة للموقف وكذلك بالرغبة للتأكد أكثر من موقفك..فهي تخاف من أن توضع في نفس الموقف مرة أخرى وبالذات أمام أهلها، وأكيد المرة الثانية أشد قسوة، لذلك تراها موافقة لكن هذه الموافقة مرتبطة بقبول أهلها ومباركتهم. وهنا دورك يأتي، فهي محتاجة لاستعادة الثقة التامة بعلاقتكما..
2- موقف الأب مرتبط نوعا ما بموقف الخطيبة، لأن الآباء يميلون لأن يدعوا الفتاة تقرر لنفسها وتتحمل قرارها.
3- أما موقف الأم وهو الأصعب بصراحة، هي محتاجة للاطمئنان أكثر من غيرها، فهي اعتبرت أن موقفك الأخير هو تقليل من قيمتها وقيمة ابنتها. رغم أني أعلم أن ذلك غير صحيح، وأعلم أنك لم تقصد، وأعلم أن ما صدر منك كان رد فعل ونتيجة لغضب.. لكن، الأم محتاجة أكثر من غيرها للاطمئنان..
لكن قبل هذا وذاك..
اعرف مشاعرك جيدا، هل أنت بحق راغب في هذه العلاقة، هل هذه الفتاة التي ترغب بإكمال حياتك معها، قدّر الأمور وضعها في نصابها الصحيح، فإذا كان جوابك نعم.. إذن حاول على كل الأصعدة لتصحيح الوضع وبكل الوسائل. لأنه بنهاية الأمر سيدركون مشاعرك الصادقة وسيصل إليهم إحساسك ورغبتك بصون ابنتهم وإتمام حياتكم معا بود ورحمة.
أمنياتي لكم بكل التوفيق وراحة البال..