28 أبريل 2020
بعد عملية دوالي الخصية.. الحيوانات المنوية صفر
زوجي عمل عملية الدوالي منذ شهر، فقام بعمل تحليل سائل منوي بعد شهر من العملية، فكانت النتيجة عدم وجود حيوانات منوية بالرغم أنها كانت ١٥مليونا قبل العملية، وأخد أدوية لتنشيط الخصية، عندما أجرى التحليل كان ما زال هنالك ورم في الخصية. هل هذا السبب لعدم وجود حيونات وممكن ظهورها بعد ٣ أشهر؟
الأخت الفاضلة؛
عادة ينصح بعمل تحليل سائل منوي بعد عملية الدوالي بحوالي 3 أشهر ثم 6 أشهر، حيث إن التأثير لا يظهر قبل حوالي 2-3 أشهر، لأن دورة إنتاج الحيوانات المنوية داخل الخصية تأخذ هذا الوقت.
اقــرأ أيضاً
وفي العموم، عملية دوالي الخصية هي من العمليات المختلف في جدواها علميًا، ولكن معظم الأبحاث التي تتسم بالمصداقية تسمح بإمكانية عملها إذا كانت دوالي الخصية واضحة بالفحص الإكلينيكي، وتجرى بالجراحة الميكروسكوبية مع الإبقاء على الشريان المغذي للخصيتين. ولا يكون سن الزوجة قريبا من الأربعين عاما حتى لا نضيع وقت خصوبة الزوجة.
وعادة يكون تأثير عملية دوالي الخصية في حدوث تحسن في الحيوانات المنوية لحوالي 20% من الحالات. أما في باقي الحالات فقد لا يحدث تحسن، وفي بعض الأحيان القليلة جدا يحدث تدهور للأسف الشديد.
اقــرأ أيضاً
وهناك أيضا بعض المضاعفات التي قد تحدث، مثل حدوث التهابات أو تجمع دموي، كذلك، نادرا، قد يحدث ربط أو قطع للحبل المنوي أثناء الجراحة، ولكن هذا نادرا جدا، مما قد يؤدي إلى انعدام الحيوانات المنوية في السائل المنوي إذا تم القطع على الجهتين. ما أنصح به هو المتابعة لمعرفة سبب ورم الخصيتين، وهل هناك تجمع دموي أم لا؟ ويمكن معرفة ذلك عن طريق الموجات الصوتية على الخصية. ثم إعادة عمل تحليل السائل المنوي بعد 3 و6 أشهر من العملية.
مع تمنياتي بالشفاء بإذن الله.
عادة ينصح بعمل تحليل سائل منوي بعد عملية الدوالي بحوالي 3 أشهر ثم 6 أشهر، حيث إن التأثير لا يظهر قبل حوالي 2-3 أشهر، لأن دورة إنتاج الحيوانات المنوية داخل الخصية تأخذ هذا الوقت.
وفي العموم، عملية دوالي الخصية هي من العمليات المختلف في جدواها علميًا، ولكن معظم الأبحاث التي تتسم بالمصداقية تسمح بإمكانية عملها إذا كانت دوالي الخصية واضحة بالفحص الإكلينيكي، وتجرى بالجراحة الميكروسكوبية مع الإبقاء على الشريان المغذي للخصيتين. ولا يكون سن الزوجة قريبا من الأربعين عاما حتى لا نضيع وقت خصوبة الزوجة.
وعادة يكون تأثير عملية دوالي الخصية في حدوث تحسن في الحيوانات المنوية لحوالي 20% من الحالات. أما في باقي الحالات فقد لا يحدث تحسن، وفي بعض الأحيان القليلة جدا يحدث تدهور للأسف الشديد.
وهناك أيضا بعض المضاعفات التي قد تحدث، مثل حدوث التهابات أو تجمع دموي، كذلك، نادرا، قد يحدث ربط أو قطع للحبل المنوي أثناء الجراحة، ولكن هذا نادرا جدا، مما قد يؤدي إلى انعدام الحيوانات المنوية في السائل المنوي إذا تم القطع على الجهتين. ما أنصح به هو المتابعة لمعرفة سبب ورم الخصيتين، وهل هناك تجمع دموي أم لا؟ ويمكن معرفة ذلك عن طريق الموجات الصوتية على الخصية. ثم إعادة عمل تحليل السائل المنوي بعد 3 و6 أشهر من العملية.
مع تمنياتي بالشفاء بإذن الله.
