13 سبتمبر 2022

بسبب الاكتئاب تدمّرت حياتي وحياة أهلي.. سارعي للعلاج

منذ عامين حدثت لي صدمة بوفاة شخص في حياتي فقد فتحت باب جهنم في قلبي أدركت اني لدي صدمة من الطفولة أدركت لما كنت طفلة متبدلة المشاعر لا تستطيع البكاء أبداً ومنذ ذلك لا استطيع التوقف عن البكاء قطعت علاقاتي كلها اشعر بالذنب والحزن الشديد اجلد ذاتي يومياً شخصية سلبية انظر لنفسي بدونية أبقيت صديقة واحدة حاولت مساعدتي كثيرا ولكن تلك الأفكار الموجعة تدعس قلبي كل يوم حياتي متوقفة كليا لا استطيع الخروج من المنزل حتي أصبحت عبء كبير وتدمرت حياة اهلي وصديقتي معي احبهم كثيرا ولا اريد أن أكون الشخص المؤذي

عزيزتي؛

الاكتئاب ليس حالة من الانزعاج نمر بها ويستطيع المحيطون بنا مساعدتنا، هذا التصور خاطئ جدا. ما تمرين به وما وصلت له حالتك ومشاعرك أكبر دليل على أن الاكتئاب اضطراب أقوى وأعمق بكثير من ذلك. تحتاجين لزيارة الطبيب النفسي بصورة مستعجلة يا عزيزتي، لا تؤجلي الأمر ولا تتأخري أكثر، أخشى أن تتكاثر الأفكار السلبية بداخلك فيحصل ما لا يُحمد عقباه، فهذه الأفكار الآن هي مسيطرة عليك، لكن من بعد الالتزام بالخطة العلاجية ستجدين طرقاً للتعامل معها. ما أطلبه منك هو زيارة طبيب نفسي يقدم جلسات العلاج المعرفي السلوكي، فالخطة العلاجية يجب أن تكون متكاملة.. ساعدي نفسك بهذه الخطوة ولا تترددي لطفاً...

وفقك الله ورعاك يا بنيتي

آخر تعديل بتاريخ
13 سبتمبر 2022