10 ديسمبر 2019

العلاقة بين صعوبات التعلم وفرط الحركة وتشتت الانتباه

ابنى يبلغ من العمر 12 سنه، يعانى من صعوبة في التعلم ونشاط زائد، قمت بعمل رسم مخ وأشعة مقطية، وأظهرت أن كل شئ طبيعى، وقال الطبيب إنها أعراض فرط الحركة وتشتت الانتباه، وقمت برفض جميع الأدويه التى تم وصفها لعدم تخصصها بعلاج المرض، وفى الفترة الاخيرة قمت بزيارة طبيب قال لى إن ابنى لا يعانى من فرط الحركة وتشتت الانتباه، إنما هناك بعض الخلايا فى المخ لا تقوم بوظائفها، وإنه يحتاج الى تنشيط هذه الخلايا عن طريق جلسات العلاج الطبيعى.. يرجى الإفادة والنصيحة وشكراً
الطبيب:

د.

الأخ محمود؛
تحية طيبة وبعد..
صعوبة التعلم قد تكون بسبب مشكلة في استقبال المعلومات من قبل الطفل، وهي حالة مختلفة عما يسمى متلازمة فرط الحركة وتشتت الانتباه. ومتلازمة فرط الحركة ونقص الانتباه قد تكون السبب في عدم القدرة على التعلم، لكن عند علاجها وإعطاء الدواء المناسب يستطيع الطفل استقبال المعلومات وإكمال التعلم بشكل سلس وجيد.


وقد تترافق الحالتان سوية وعندها يحتاج الطفل لعلاج فرط الحركة ونقص الانتباه بالإضافة إلى حاجته لصفوف خاصة بصعوبة التعلم. وقد تصاب مراكز التعلم في قشرة الدماغ، لكن لا علاج طبيعيا يمكن أن يفعلها، إنما العلاج السلوكي يستطيع عن طريق أخصائيين مدربين يستطيع إيجاد وسيلة لإيصال المعلومات لدماغ الطفل حتى يتعلم.


وأرجو مراجعة طبيب الأطفال للتقييم حتى يمكن وضع الخطط العلاجية الأنسب لطفلك. سواء أكانت أدوية عن طريق الفم لمتلازمة فرط الحركة ونقص الانتباه أو علاجا سلوكيا وصفوفا خاصة إن كانت صعوبة التعلم موجودة.
مع تمنياتي بالشفاء العاجل.
آخر تعديل بتاريخ
10 ديسمبر 2019