25 سبتمبر 2019
الزوج والأب الرائع متعدد العلاقات
السلام عليكم. متزوجة من 20 عاماً، واكتشفت أن زوجي له علاقات نسائية متعددة، في البداية تليفونياً، والآن علي النت. واجهته أكثر من مرة وكان يعتذر، ويتوقف لفترة ثم يعود. لدي 3 أولاد وهو أب رائع، وزوج ممتاز في ما عدا العلاقات النسائية، علاقتنا الخاصة جيدة جداً، ولكنها تفتر في أوقات علاقاته.
أهلا وسهلا بك أستاذه سامية،
قد يتمكن بعضنا من قبول وتجاوز أمر ما لا يتمكن آخرون من تجاوزه.. هكذا خلقنا سيدتي؛ فنجد رجلا يتمكن من مسامحة زوجته على خيانة كاملة صدرت منها في حقه، بينما آخر لا يتمكن من تجاوز طريقة تحدثت بها معه وحدهما.
اقــرأ أيضاً
ومن وقعن في هذا النوع من الأزواج "متعددي العلاقات العاطفية" كانت اختياراتهن متفاوتة لدرجة عجيبة، وكل منهن اختارت ما يناسبها، وما يمكنها التكيف معه من الاختيارات المتعددة:
- فهناك من اختارت نفسها وسلامها النفسي وتركته رغم حبها له؛ لأنها لا تتمكن من غض الطرف عن جرح أنوثتها المرة تلو الأخرى، ودفعت الثمن بأن تكون وحدها، وترعى أولادها قدر إمكانها في ظل احترامها لنفسها أمام نفسها.
- وهناك من اختارت أن تتعامل معه على أنها أمه، نعم كأنها أمه تماما، فتقف معه وقفه حادة في كل مرة، ويظل يعتذر لها وتسامحه على وعد منه بألا يعود لمثل ذلك ثانية، وتتجه للإناث اللاتي يغررن به ويضحكن عليه كالطفل فيهفو وراءهن دون وعي منه، وتظل علاقتها به هكذا كر وفر وقرص أذن ودوران حول علاقاته وفضائح مع تلك النساء دون أن يتركا بعضهما، ويزداد عدد الأبناء بينهما، وهي تجري وراءه دون تركيز مع أولادها، فهي دوماً تدور في فلك زوجها ونزواته، وتهتم بكل شيء في شكلها وجسمها حتى لا تعطي له مبررا لزوغان عينيه عنها.
- وهناك من قررت أن تتنازل عن علاقتها به كأنثى، لتتمكن من دورها كأم ومربية ناجحة لأطفالها، ولتؤمن مستقبلهم الدراسي والمادي.
- ومنهن من اختارت أن ترد له الخيانة بخيانة فلم تخسر سوى نفسها، وغيرهن الكثيرات.
اقــرأ أيضاً
فأي الاختيارات يمكنك تحمله يا سيدتي؟ لا أحد من حقه الاختيار لك، فالاختيار اختيارك أنت، ولكن أقترح عليك - مع أي اختيار - ألا تجعلي اختيارك بديلا عن حياتك؛ فحافظي على وجودك وذاتك وحياتك وأمومتك، لأن هؤلاء الرجال لا يتغيرون إلا بالعلاج الطويل إن أرادوا.. دمت بخير.
قد يتمكن بعضنا من قبول وتجاوز أمر ما لا يتمكن آخرون من تجاوزه.. هكذا خلقنا سيدتي؛ فنجد رجلا يتمكن من مسامحة زوجته على خيانة كاملة صدرت منها في حقه، بينما آخر لا يتمكن من تجاوز طريقة تحدثت بها معه وحدهما.
ومن وقعن في هذا النوع من الأزواج "متعددي العلاقات العاطفية" كانت اختياراتهن متفاوتة لدرجة عجيبة، وكل منهن اختارت ما يناسبها، وما يمكنها التكيف معه من الاختيارات المتعددة:
- فهناك من اختارت نفسها وسلامها النفسي وتركته رغم حبها له؛ لأنها لا تتمكن من غض الطرف عن جرح أنوثتها المرة تلو الأخرى، ودفعت الثمن بأن تكون وحدها، وترعى أولادها قدر إمكانها في ظل احترامها لنفسها أمام نفسها.
- وهناك من اختارت أن تتعامل معه على أنها أمه، نعم كأنها أمه تماما، فتقف معه وقفه حادة في كل مرة، ويظل يعتذر لها وتسامحه على وعد منه بألا يعود لمثل ذلك ثانية، وتتجه للإناث اللاتي يغررن به ويضحكن عليه كالطفل فيهفو وراءهن دون وعي منه، وتظل علاقتها به هكذا كر وفر وقرص أذن ودوران حول علاقاته وفضائح مع تلك النساء دون أن يتركا بعضهما، ويزداد عدد الأبناء بينهما، وهي تجري وراءه دون تركيز مع أولادها، فهي دوماً تدور في فلك زوجها ونزواته، وتهتم بكل شيء في شكلها وجسمها حتى لا تعطي له مبررا لزوغان عينيه عنها.
- وهناك من قررت أن تتنازل عن علاقتها به كأنثى، لتتمكن من دورها كأم ومربية ناجحة لأطفالها، ولتؤمن مستقبلهم الدراسي والمادي.
- ومنهن من اختارت أن ترد له الخيانة بخيانة فلم تخسر سوى نفسها، وغيرهن الكثيرات.
فأي الاختيارات يمكنك تحمله يا سيدتي؟ لا أحد من حقه الاختيار لك، فالاختيار اختيارك أنت، ولكن أقترح عليك - مع أي اختيار - ألا تجعلي اختيارك بديلا عن حياتك؛ فحافظي على وجودك وذاتك وحياتك وأمومتك، لأن هؤلاء الرجال لا يتغيرون إلا بالعلاج الطويل إن أرادوا.. دمت بخير.
