31 مايو 2018

الجلسات الكهربية لعلاج الفصام ونظم القلب

والدتي مريضه نفسيا.. التشخيص فصام ذهني.. والعقاقير مجبتش نتيجة فبدأت علاج جلسات كهرباء لتنظيم قاع المخ.. أول جلستين كانت كويسة.. الجلسة التالته ضربات القلب كانت سريعه عندها.. تنصحوني بإيه إوقف الجلسات
عزيزتي أميرة؛
وصلتني استشارتك ونمتن لك على ثقتك بنا، ونرجو أن نكون عند حسن ظنك.
مرض الفصام هو أحد الأمراض النفس-عضوية الهامة، والتي لا تحتاج فقط لدمج العلاج النفسي بالدوائي، ولكن العلاج الأسري كذلك بشكل أوسع.


في بعض الأحيان يكون التدخل الكهربي لتنظيم إيقاع المخ ECT هو أفضل البدائل، وهو يتم تحت إشراف كامل من اختصاصي بالتخدير، ولن يسمح بإجراء التدخل ما لم يكن على ثقة من عدم تأثر المريض عضوياً جراء الأمر، وهذه مسؤولية طبيب التخدير، ومن حقه إنهاء و/أو منع الجلسة إن شعر بتضرر المريض.

ما أود إضافته كذلك، هو أن مريض الفصام يحتاج إلى الدعم الأسري بشكل رئيس، ولا تقل أهمية ذلك عن أهمية العلاج الطبي، من خلال دمج مريض الفصام في الأنشطة الأسرية والاجتماعية والمهنية، فهو يحتاج أن يظل متصلاً بالعالم، بشرط أن يكون العالم المحيط به محباً، وقابلاً وودوداً.



الشكوى المركزية من الجلسات هي تأثر الذاكرة، وخاصة في الأشهر الستة التالية لها، لذلك، لا بد من مراجعة الطبيب النفسي بالشكوى التي ذكرتها، لأن بعض الأدوية مضادات الذهان لها تداخلات مع كهربية القلب، فربما يحتاج الأمر لتعديلها.
رجائي لوالدتك بالعافية ولكم بالسكينة.
آخر تعديل بتاريخ
31 مايو 2018