12 أبريل 2018

التغذية والمناعة أثناء العلاج الكيميائي

هل تقوية المناعة عند مريضة سرطان الثدي أثناء العلاج الكيميائي عبر الأغذية مفيد لتجنب الآثار الجانبية أم أن هذا يعيق عمل الكيميائي؟ هل عدم التأثر سلبيا بالعلاج الكيميائي في الجرعة الأولى معناه مؤشر جيد على عدم التأثر في الجلسات التالية؟ ولماذا لا تعطى أدوية لتقوية المناعة لدى المعالجين بالكيميائي؟ وشكرا
الأخ السائل الكريم؛
المناعة الجيدة مهمة لمريض السرطان، ولا تتعارض مع العلاج الكيميائي، بل بالعكس تساعد في العلاج وفي قدرة المريض على المواصلة في العلاج بالجرعات المطلوبة، وتجنب الأعراض الجانبية الناتجة عن العلاج الكيميائي.

والغذاء الصحي المتوازن يساعد على تقوية مناعة الجسم، ولا توجد أغذية بعينها دون غيرها تقوي من مناعة الجسم، بل يجب على المريض أن يتناول غذاء متكاملا يحتوي على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، دون الإفراط في تناول طعام عن آخر.

وعدم حدوث أعراض جانبية بعد الجرعة الأولى مؤشر جيد على قدرة الجسم على تحمل العلاج، ولكن لا يعني عدم احتمالية حدوثها في الجرعات القادمة.

وهناك أدوية تقوي المناعة ويتم وصفها لبعض المرضي في حالة حدوث تأثر من نقص المناعة أثناء العلاج الكيميائي في الجرعات اللاحقة، على سبيل المثال في حالة حدوث ارتفاع في درجة الحرارة متزامنا مع نقص مناعة الجسم، فنقص المناعة بمفرده ليس سبباً لوصف هذه الأدوية، فهذا أمر متوقع أثناء العلاج، ويستعيد الجسم كفاءته مرة أخرى قبل موعد الجرعة اللاحقة.

اقرأ أيضا:
سؤال وجواب حول تغذية مريض السرطان
أغذية تقوي مناعتك ضد الأمراض
تغذية مريض السرطان.. تحديات ومشكلات
9 نصائح للتعامل مع المشاعر وتحسين الشهية لمريض السرطان
التقيؤ عند مريض السرطان.. نصائح للتعامل

آخر تعديل بتاريخ
12 أبريل 2018