11 فبراير 2018

التشنجات بعد الولادة والجلطات الوريدية

أنا ولدت منذ 6 شهور قيصريا، وبعد الولادة بـ5 أيام حصلّي حالة توهة وماكنتش عارفة اللي حواليا ولا عارفة اقرأ، وبعد كدة حصلت تشنجات، ومن شدة التشنج حصلّي خلع وكسر في ذراعي. التشنجات حصلت مرتين خلال يومين، وبعدين أخذت ديباكين وعملت رنين على المخ، لقيت ارتشاح دم نتيجة جلطة وريدية حصلت في وريد في المخ، وما تحملش وانفجر ونزل الارتشاح ده وأنا فضلت آخد الديباكين من وقتها لحد 15 يوم فاتو، لأنه كان لازم يتسحب من جسمي على فترات وباخد حاليا اندوريفابان للسيولة، والدكتور هايوقفو بعد 4 شهور، وعملت تحاليل وطلعت مادة الانتوثرومبين 57. أنا اللي عايزة أعرفه هو اللي حصلي ده من إيه؟ وهل لو حملت تاني ممكن اللي حصلي يتكرر؟ وهل لو وقفت دوا السيولة ممكن يحصلي حاجة تاني زي كده؟

الطبيب:

د.

الأخت سلمى، 
تزداد عوامل التجلط أثناء الحمل وبعد الولادة فيسيولوجياً، حتى تقلل من احتمالية حدوث نزيف عند الولادة، ولكن في أوقات عديدة قد يتسبب هذا في حدوث جلطات وريدية أثناء الحمل أو بعد الولادة، وقد تساعد على حدوث هذه الجلطات عوامل مثل عدم الحركة أو حبوب منع الحمل.

وهناك بعض الأمراض الوراثية التي قد تؤدي إلى زيادة حدوث الجلطات، منها مثلاً "antiphosphlipid syndrome" ونقص مذيبات الجلطات المتواجدة في الدم مثل نقص "protein S"، أو نقص "protein C" أو نقص "antithrombin 3".

لذلك يُنصح المريض بعمل التحاليل المعملية اللازمة تحت إشراف الطبيب المختص لدراسة هذه الأسباب وغيرها مما قد يسبب الجلطات الوريدية.

مع العلم أن بعض هذه المعامل والتحاليل قد يتأثر ببعض العلاجات المذيبة للجلطة، لذلك أختي الفاضلة أنصحك بإعادة نسبة تحليل الـantithrombin، وفي جميع الأحوال ننصح بزيارة طبيب الأمراض العصبية، لتقيم الحالة ووصف العلاج المناسب لها.

اقرأ أيضا:
نوبة الصرع الكبرى.. أسباب ومخاطر متعددة (ملف)
آخر تعديل بتاريخ
11 فبراير 2018