15 أغسطس 2016

التشخيص النفسي له معاييره فالتزموها

أريد مساعدة في كيفية التعامل مع خطيبي الذي يعاني من القلق المرضي، هل أجاريه في قلقه أم أصده ليقاوم أفكاره؟
الطبيب:

أ.د.

الأخت الكريمة نشوى؛
أهلا ومرحبا بك، ونشكرك على ثقتك في موقع صحتك؛
لا ندري كيف وصلت لتشخيص أن خطيبك يعاني من القلق المرضي، ما نفهمه هو أن يكون خطيبك قد خضع لتقييم الطبيب النفسي، وإلا فإن تشخيص الاضطرابات النفسية لا يلقى جزافاً بهذا الشكل من غير المتخصصين.

إن كان خطيبك قد تم تشخيصه بواسطة طبيب، فهذا يعني أنه بالتأكيد قد وصف له علاجا، والمفترض أن يكون العلاج دوائياً، بالإضافة لجلسات العلاج النفسي، ويمكن في هذه الحالة أن تستأذني خطيبك لحضور بعض الجلسات معه كي يساعدك الطبيب أو الاختصاصي على التعامل الأمثل لحالة خطيبك.

أما إن كان خطيبك لم يخضع للتشخيص فما نرجوه منك ومن كل القراء الأفاضل أن نكف عن القيام بدور الطبيب، تشخيص الأمراض والاضطرابات النفسية أمر ليس بالهين، ويعتمد على وجود معايير محددة، ودورك المهم مع خطيبك هو أن تشجعيه - ولكن برفق - ليطلب المساعدة العلاجية المتخصصة، ولا تحاولي صده أو مجاراته، فقط اقبليه كما هو، لا تستهوني بمخاوفه ولا تضخميها، وأظهري اهتمامك به وبصحته.

أما إذا كان القلق عند خطيبك لم يصل للمستوى المرضي (يتم التفرقة بواسطة الطبيب المعالج)، فإنه قد يستفيد من تغييرات نمط الحياة، وهذه التغييرات مفيدة لكل من يعانون من القلق، ويمكن أن تفيد من يعانون من اضطراب القلق العام إلى جانب العلاج الدوائي والنفسي.

اقرأ أيضاً:

13 نصيحة عملية للتعامل مع الأرق
اضطراب القلق العام.. معاناة مستمرة والعلاج ممكن (ملف)
5 نصائح هامة للتكيّف مع ضغوط العمل
قلق مدمر للحياة
تعبت من القلق وأريد حلا
غير حياتك واهزم القلق




آخر تعديل بتاريخ
15 أغسطس 2016