24 أكتوبر 2018

الاعتداء الجنسي.. هم وألم العمر كله

صديقتي تعرضت لاعتداء جنسي من قبل أحد أقاربها وهي في التاسعه من عمرها.. هي افتكرت الموقف من سنة بالظبط.. ولم تكن تتذكره من قبل.. لا تعرف أتذهب لطبيبة نسا لتعرف هل ما زالت بنتا أم لا.. ولو كانت بنت لسه واتقدملها حد تعمل إيه هي تعبانة جداا .. وهي في عامها الثاني ف كلية الطب ومأثر عليها ف مذاكرتها للأسف😴💔
عزيزتي سها؛
وصلتني استشارتك، ونمتن لك على ثقتك بنا، ونرجو أن نكون عند حسن ظنك.
الإساءات الجنسية هي واحدة من أشد الخبرات التي قد يمر طفل بها، ومع ذلك فطفل من كل خمسة، وطفلة من كل أربعة ستتعرض لاعتداءً جنسياً قبل سن الـ١٨.


هناك خطوة مهمة لم تتعرضي لها سيدتي، وهي أن تخضع للعلاج النفسي حتى تتعافى من آثار هذه الذكرى، ولتصحيح أنماط التفكير المتأصلة في الذكرى من عدم الاستحقاق والخزي والشفقة على الذات، وهذه أهم خطوة يجب أن تبدأ بها فوراً وبدون تأخير.. وهي الخطوة الأهم على الإطلاق قبل التفكير في أي مشروع للارتباط.. وهي الخطوة الوحيدة التي ستساعدها على التخلص من تركة الماضي الثقيلة.



بعد أن تستكمل رحلتها مع العلاج النفسي تأتي مسألة طبيبة النساء من عدمها، وهي خطوة ليست بالضرورية، إلا إن كانت لا تستقر إلا بها، وحينها فقط يمكن لمعالجتها إحالتها على طبيبة ثقة لطمأنتها. ومن الضروري أن تناقش هذه الخطوة مع معالجتها لأن لها مميزاتها وعيوبها.
ورجائي لها ولك بالسكينة والعافية.
آخر تعديل بتاريخ
24 أكتوبر 2018