16 مايو 2018
الإفرازات الأنفية والزكام وحديثو الولادة
ابن أختي عمره شهر، ويعاني منذ يومين من العطس بدون سيلان وسعال مع صوت حشرجة.. هل يمكن اتخاذ تدابير من أجل مساعدته في الشفاء؟ وهل حقاً يمكن لأختي تناول مشروبات ساخنة كالزنجبيل والزعتر البري لتصل إلى رضيعها عن طريق الرضاعة فتخفف من مرضه؟
الأخت الكريمة فاتن؛
شكرا لثقتك الغالية
من الناحية النظرية، المواليد في هذا العمر منيعون بشكل جيّد ضد الأمراض الفيروسية كالزكام، ونادراً ما يتطور الأمر إلى أعراض ذات أهمية، وكل ما في الأمر أن المولود سيعاني من كثرة الإفرازات الأنفية، وهي ما يسبب صوت الحشرجة التي تسمعينها، والأمر لا يحتاج إلا إلى:
- وضع نقط أو بخاخ الماء الملحي في الأنف عند تراكم الإفرازات، وخاصة قبل بدء الرضاعة.
- شفط المفرزات من حين إلى آخر عند اللزوم.
مع مراقبة الرضيع، فإذا تطور لديه سعال شديد أو حرارة أو تعب في التنفس، فيرجى عرضه على الطبيب.
أما من الناحية العملية، ففي غالب الأحيان تستمر أعراض الزكام لمدة أسبوع، وتتحسن من تلقاء نفسها، ويجب ألا ننسى أن الأعراض التي ذكرتها قد لا تكون ناجمة عن إصابة فيروسية، وإنما عن احتقان فيزيولوجي في الأنف، وهو شائع عند الرضع وناجم عن ارتكاس الأغشية المخاطية في الأنف للمؤثرات البيئية والجوية ودرجة الحرارة وتقلبها بين البارد والحار، وهي حالة عابرة.
وقد يعمل مغلي البابونج كمضاد التهاب ويعمل على مقاومة الإصابة الفيروسية واحتقان الأغشية المخاطية عند الرضيع، ولكن تأثيره غير ثابت، أما المركبات العشبية الأخرى فلم تثبت فعاليتها في تحسين الأعراض عند الرضيع.
تمنياتنا لطفلكم بالسلامة والعافية، وبالنمو الصحي السليم.
اقرأ أيضا:
عدوى الفيروس المخلوي التنفسي الشائعة (ملف)
لماذا يتكرر التهاب الأذن لدى طفلك؟
بعد نزلة البرد.. طفلي في حالة هيجان
هل يمكن تطعيم الطفل المصاب بنزلة برد؟
أضرار المكيّف على الصحة.. ونصائح للوقاية
شكرا لثقتك الغالية
من الناحية النظرية، المواليد في هذا العمر منيعون بشكل جيّد ضد الأمراض الفيروسية كالزكام، ونادراً ما يتطور الأمر إلى أعراض ذات أهمية، وكل ما في الأمر أن المولود سيعاني من كثرة الإفرازات الأنفية، وهي ما يسبب صوت الحشرجة التي تسمعينها، والأمر لا يحتاج إلا إلى:
- وضع نقط أو بخاخ الماء الملحي في الأنف عند تراكم الإفرازات، وخاصة قبل بدء الرضاعة.
- شفط المفرزات من حين إلى آخر عند اللزوم.
مع مراقبة الرضيع، فإذا تطور لديه سعال شديد أو حرارة أو تعب في التنفس، فيرجى عرضه على الطبيب.
أما من الناحية العملية، ففي غالب الأحيان تستمر أعراض الزكام لمدة أسبوع، وتتحسن من تلقاء نفسها، ويجب ألا ننسى أن الأعراض التي ذكرتها قد لا تكون ناجمة عن إصابة فيروسية، وإنما عن احتقان فيزيولوجي في الأنف، وهو شائع عند الرضع وناجم عن ارتكاس الأغشية المخاطية في الأنف للمؤثرات البيئية والجوية ودرجة الحرارة وتقلبها بين البارد والحار، وهي حالة عابرة.
وقد يعمل مغلي البابونج كمضاد التهاب ويعمل على مقاومة الإصابة الفيروسية واحتقان الأغشية المخاطية عند الرضيع، ولكن تأثيره غير ثابت، أما المركبات العشبية الأخرى فلم تثبت فعاليتها في تحسين الأعراض عند الرضيع.
تمنياتنا لطفلكم بالسلامة والعافية، وبالنمو الصحي السليم.
اقرأ أيضا:
عدوى الفيروس المخلوي التنفسي الشائعة (ملف)
لماذا يتكرر التهاب الأذن لدى طفلك؟
بعد نزلة البرد.. طفلي في حالة هيجان
هل يمكن تطعيم الطفل المصاب بنزلة برد؟
أضرار المكيّف على الصحة.. ونصائح للوقاية
