12 مارس 2018

اكتئاب وأفكار انتحارية.. العلاج لا يجدي

متشخصة من سنة اكتئاب حاد مع قلق شديد، كنت بعاني قبلها، من 3 سنوات، بدأت العلاج مع دكتور عطاني بيدرامين 100، اتحسن مستوى تركيزي، قبلها كنت بشيل مواد ومش بروح الكلية، اتحسن التركيز والدرجات بمستوى ملحوظ، بعدها قلل الدواء امبرامين 25 تلات واحدات باليوم، رجعت أسوأ من الأول مع التفكير في الانتحار، في كل الحالات المنزل غير معترف بالاكتئاب، حالياً بفكر أسيب الدكتور، آخر مرة رحت وقلت له على أعراض الاكتئاب الزيادة مع الانتحار زودلي أبليبكس 5 مغم، عندي اضطرابات نوم وخوف ورعشة في إيدي، قلة تركيز، وبشيل مواد في الكلية، بنسى كتير، بدخل ممكن أسيب الورقة فاضية لأني نسيت كل حاجة، بخاف من الناس.
عزيزتي الكريمة؛
وصلتني استشارتك وامتناننا لك لثقتك بنا، ونرجو أن نكون عند حسن ظنكم.

يحتاج اضطراب الاكتئاب، خاصة في الدرجات الشديدة كتلك المصاحبة بالأفكار الانتحارية، إلى الدمج بين العقاقير النفسية المثبت فعاليتها في علاج الاكتئاب، وخاصة تلك الموصى بها عالمياً، وبين أحد أنظمة العلاج النفسي؛ لأنه لا يكفي أحدهما بديلاً عن الآخر، إذ يؤدي الاكتئاب طويل الأمد إلى تشويش البنية الذهنية والمعرفية للشخص، ويصبح لدينا ما يمكن وصفه بنمط الحياة الاكتئابي، وهو ما يلزم استهدافه من خلال العلاج النفسي.

بالنسبة لعدم تفهم الأهل لطبيعة المشكلة، فيمكنني فهم الحرج والضيق اللذين يحيطانك بسبب ذلك، ورجائي أن يطلعا على استشارتك، وقد يفيد دعوتهما للقاء طبيبك النفسي على هامش المتابعة، ورجائي لك بالسكينة والعافية.


اقرئي أيضاً:
الاكتئاب المقاوم للعلاج (ملف)
4 حقائق وخرافات عن اكتئاب الشتاء

آخر تعديل بتاريخ
12 مارس 2018