26 فبراير 2016

اضطراب الهوية الجنسية.. والعلاج الهرموني غير مجدٍ

السلام عليكم، أشكركم على خدمتكم المميزة، وبعد، أنا شاب مصري، مررت بتجربة مثلية جنسية منذ الصغر، أخذت مجموعات حقن لهرمونات مثل التستوستيرون والأندروجين، حوالى (30) حقنة، لأن تحليلات الهرمونات أثبتت انخفاضا في معدل الهرمون الذكوري، بعد الحقن امتنعت عن متابعة الطبيب، نظرا لأني لم أجد فائدة، أنا الآن مازلت مثليا، ما الحل؟ وهل لحقن الهرمونات هذه ضرر؟ أرجو الإفادة؛ لأن زملائي يعايرونني بصوتي المائل للأنثوية بطبعه لا بتكلفي. وأشكركم فريق صحتك وأسرة العربي الجديد جزيلا.
الطبيب:

أ.د.

الابن الكريم محمد؛ 
أهلا ومرحبا بك.. ونشكرك على ثقتك في موقع صحتك؛
ونعتذر لتأخرنا في الرد.. لكثرة المشكلات التي ترد إلينا يوميا؛

هناك الكثير من التفاصيل الغائبة في نص استشارتك، لم يتضح لنا من استفسارك ما الذي تقصده بالمثلية الجنسية؟ هل تقصد وجود ميل نحو الرجال وعزوف عن النساء؟ هل مارست الجنس المثلي؟ أم أن شكوتك فقط في الشكل والملامح الأقرب إلى الأنثوية؟ ذكرت في رسالتك أن الهرمونات الذكرية كانت منخفضة، وهذا يعني أنك قد أجريت بعض الفحوصات، فهل أجريت فحصا جينيا؟

لا يمكننا تقديم مشورة متكاملة بناء على هذه المعلومات المنقوصة، ولكن ما ننصح به ونؤكد عليه هو احتياجك لفحص نفسي متكامل للتأكد من التشخيص، ومن ثم يمكن للمتخصص أن يتفق معك على البرنامج العلاجي اللازم لحالتك.

البرامج العلاجية للميول المثلية موجودة وفعالة، طالما توافرت عندك الرغبة الحقيقية للتغيير، وهي برامج طويلة وتتطلب التزاما ومتابعة، ولكن مشقة العلاج أهون بمراحل من مشقة المعاناة من الميول المثلية ليل نهار.

خالص تمنياتنا بوافر الصحة والعافية.
آخر تعديل بتاريخ
26 فبراير 2016