28 فبراير 2016
ابنتي 3 سنوات.. عنيدة وعنيفة ومتمردة
ابنتي عمرها 3 سنوات وابني الثاني عامين، في الفترة الأخيرة أصبحت عنيفة لا تحب كلمة لا، وعندما تحاولين معاقبتها أو ترفضين طلبها تصرخ وتشتم وتغضب وتضرب أخوها مع العلم أنه لا ينقصها شيء.
الأخت الكريمة سمية؛
أهلا ومرحبا بك في موقع صحتك.. ونشكرك على ثقتك؛
في البداية يجب أن ننوه أنه من الطبيعي في هذا العمر أن يبدأ الطفل في إظهار شخصيته، ومن مظاهر هذا رغبته في قول "لا"، وتصورات الآباء عن أطفالهم تختلف تماما عن الواقع، فالطفل السليم لا يجلس في هدوء ولا يطيع الأوامر، ومهم أن يدرك الوالدان هذا، ويتحسبا له، ويقررا أن يقبلاه، ولكن إذا فاق هذا الأمر الطبيعي، بحيث يتسبب للطفل بصعوبات في العلاقات الاجتماعية أو التعليمية، فيجب استشارة متخصص.
وفي استشارتك ينقصنا الكثير من المعلومات، كالظروف الحياتية للطفلة؟ هل هناك حدث أو سبب ما سبق هذا التغيّر؟ هل التغير مع أفراد العائلة الصغيرة أم أنه يشمل بيت الأقارب والأصدقاء والحضانة؟ هل أخوها ولد حديثا؟ هذه معلومات ضرورية لتقييم الوضع ومعرفة مصدر هذا التغيير.
لكن في العموم يجب أن نعي أنه إذا لم يوجد سبب محدد، فالأغلب أن هذا رد فعل لما تفعلونه مع الطفلة، بمعنى أن الطفلة تعرف جيدا أن تلك الطريقة تأتي بالنتائج المرجوة، فالطفل غالبا ذكي جدا، ويفعل ما يسمى اختبار الحدود للأهل.
مثلا إذا أدرك أن بكاءه وسط السوبرماركت سوف يجعل الأم تشتري له الحلوى، لأن هذا ما حدث من قبل، فسيكرر ذلك، لذا أنصح في البداية بالإجابة عن الأسئلة، وإذا شعرت أن هناك سببا آخر فيجب استشارة متخصص.
أما إذا لم يوجد سبب واضح، فيجب أن تثبتا على ما هو متفق عليه، ولا تنصاعا لطلباتها مهما حدث، إذا ما كان الاتفاق بعدم الشراء أو اللعب، ومع هذا الثبات يجب أن تتحلي بأقصى قدر من الهدوء، فلا تفقدي أعصابك.
وفي الحقيقة نحن ندرك صعوبة ما نقول، ولكنها التربية عزيزتي، أعانكم الله وسدد خطاكم.
أهلا ومرحبا بك في موقع صحتك.. ونشكرك على ثقتك؛
في البداية يجب أن ننوه أنه من الطبيعي في هذا العمر أن يبدأ الطفل في إظهار شخصيته، ومن مظاهر هذا رغبته في قول "لا"، وتصورات الآباء عن أطفالهم تختلف تماما عن الواقع، فالطفل السليم لا يجلس في هدوء ولا يطيع الأوامر، ومهم أن يدرك الوالدان هذا، ويتحسبا له، ويقررا أن يقبلاه، ولكن إذا فاق هذا الأمر الطبيعي، بحيث يتسبب للطفل بصعوبات في العلاقات الاجتماعية أو التعليمية، فيجب استشارة متخصص.
وفي استشارتك ينقصنا الكثير من المعلومات، كالظروف الحياتية للطفلة؟ هل هناك حدث أو سبب ما سبق هذا التغيّر؟ هل التغير مع أفراد العائلة الصغيرة أم أنه يشمل بيت الأقارب والأصدقاء والحضانة؟ هل أخوها ولد حديثا؟ هذه معلومات ضرورية لتقييم الوضع ومعرفة مصدر هذا التغيير.
لكن في العموم يجب أن نعي أنه إذا لم يوجد سبب محدد، فالأغلب أن هذا رد فعل لما تفعلونه مع الطفلة، بمعنى أن الطفلة تعرف جيدا أن تلك الطريقة تأتي بالنتائج المرجوة، فالطفل غالبا ذكي جدا، ويفعل ما يسمى اختبار الحدود للأهل.
مثلا إذا أدرك أن بكاءه وسط السوبرماركت سوف يجعل الأم تشتري له الحلوى، لأن هذا ما حدث من قبل، فسيكرر ذلك، لذا أنصح في البداية بالإجابة عن الأسئلة، وإذا شعرت أن هناك سببا آخر فيجب استشارة متخصص.
أما إذا لم يوجد سبب واضح، فيجب أن تثبتا على ما هو متفق عليه، ولا تنصاعا لطلباتها مهما حدث، إذا ما كان الاتفاق بعدم الشراء أو اللعب، ومع هذا الثبات يجب أن تتحلي بأقصى قدر من الهدوء، فلا تفقدي أعصابك.
وفي الحقيقة نحن ندرك صعوبة ما نقول، ولكنها التربية عزيزتي، أعانكم الله وسدد خطاكم.
