10 أغسطس 2019

ابنة 12 تمارس العادة والشات الجنسي

أختى ١٢ سنة، كل البيت كان شاكك إنها بتعمل حاجة غلط، وأنا اللى كنت بدافع عنها، وفي الآخر لقيت محادثات جنسية بينها وبين شاب، وهى اللى بتطلب منه مش هو، وبتبعتله صورها، أنا قلت لحد كذا وأقدر أعالجها بإني أقطع عنها السبب، لكن للأسف اكتشفت أنها بتمارس العادة من وهى ٨ سنين، وكمان حالياً مدركة لمعنى العادة، وبينزل منها إفرازات ومدمنة للإباحية.. قطعت عنها النت ومع ذلك بتاخد تليفوني، وأنا نايمة، وبتقعد في الحمام كتير، وإحنا بننده عليها تطلع بسرعة.. نتصرف إزاى لأن أنا تعبت، ومش عارفة أفكر الحقيقة.. خايفة أخدها لطبيب يعمل معاها حاجة.. أنا بعتذر يعنى.. بس مش عارفة أفكر بشكل صحيح.
أهلا وسهلا بك يا زينب،
أحيي فيك حرصك الجميل المسؤول على أختك الصغيرة، ولكن دعينا نتحدث بواقعية، فهناك مشكلات في حياتنا تحتاج لتفهم، وتصرف سليم كي تحل حلاً حقيقياً، لذا أقول لك: إننا في مجالنا النفسي نعلم أن هناك أسباباً فسيولوجية، وأسبابا نفسية تجعل الإنسان في تلك السن الصغيرة ينحرف تلك الانحرافات السلوكية.


هناك العديد من الاحتمالات التي قد تكون هي السبب في ذلك، والتي تتفاوت في قوتها وأثرها على الشخص، وعلى من حوله بداية من مجرد كونها اندفاعة نفسية تأخذ الشكل الجنسي مع الجنس الآخر، وتذهب بمرور الوقت حين يتم التعامل معها بروية ونضوج بخطة ذكية، ومروراً بوجود معاناة نفسية واحتياج شديد للحب والقبول غير المشروط من الوالدين، وانتهاء بوجود اضطراب كبير في الشخصية يحتاج لعلاج متخصص لعدة سنوات.

لذا الوحيد الذي سيتمكن من تحديد ما تعانيه أختك هو المتخصص النفسي الذي تعلم ودرس وتدرب على طرق كثيرة متخصصة تساعده في مساعدة مثل هؤلاء الاشخاص، وأنا معك أن ذهابها لمتخصص رجل أمر فيه قلق؛ فالمجال النفسي مثله مثل أي مجال فيه الصالح والطالح، وفيه الماهر، وغير الماهر.



لذا مع تلك الحقيقة هناك حقيقة لا يمكن تجاوزها، وهي أنها تحتاج لعلاج نفسي بلا أي مواربة أو أي تأخير؛ فتطور تلك السلوكيات سيزيد الطين بلة، وسيؤثر على طبيعة العلاقة بينها وبين أفراد الأسرة، فلا مفر من إخضاعها للعلاج النفسي المتخصص، ويمكنك البحث عن معالج نفسي ماهر "امرأة"، وخذي وقتك في البحث عنها؛ لتتمكني من الاطمئنان على أختك يا ابنتي، والطبيبات والمعالجات النفسانيات الماهرات موجودات الحمد لله، هيا ابنتي ابدئي معها صداقة أولا بعيدة عن التجسس والتحقيق والعقاب؛ لتبدأ رحلة العلاج.. دمتم بخير.
آخر تعديل بتاريخ
10 أغسطس 2019