22 مايو 2022

إدمان العادة السرية والتخيلات الجنسية السادية

أمارس العادة السرية بشراهة بما يمكن أن يصل إلى 5 مرات في اليوم الواحد وكل يوم أحاول أنأ تركها كثيرا لكن لا أقدر على تركها ومؤخرا ظهرت اللذة في تخيلات غير سوية مثل السادية، ولا أستطيع الاستمتاع في تخيل آخر غير ذلك، غير أنني أفعل ذلك عن طريق السناب شات مع بنات غير معروفات لي وعن طريق الكتابة فأستمتع معهن عن طريق الإهانة لهن أوقات وأتخيل أنني أحب في ذالك الروائح النفاذة للأعضاء ...

 

عزيزي؛

هذه المشكلة تحتاج لمراجعة التاريخ الخاص بك والوقوف على تفاصيله، ففي التفاصيل تكمن المشكلة، أستطيع أن اقول لك بعض النصائح السلوكية العامة مثل شغل الوقت بأشياء مفيدة والابتعاد عن مشاهدة ما يثيرك على الإنترنت وغيرها من التوجيهات الجيدة المنشورة على النت. لكن، من خبرتي أستشعر وجود طبقة عميقة الأبعاد وراء مشكلتك، والتي تحتاج لرحلة علاج نفسي.

ومن معايناتي الإكلينيكية السابقة، كثيرا ما كنت أجد أن بدايات ظهور هذه السلوكيات الجنسية مرتبطة بخبرات جنسية تعرض لها الشخص في طفولته رغما عنه، مما أدى لكسر حاجز الجنس مبكرا والاطلاع علي أشياء ماكان ينبغي لمن هم في مثل سنه أن يطلعوا عليها، وهذه ما نسميه إساءات / تحرشات جنسية في سن مبكرة وعند علاجها يقل اللجوء لمثل هذه السلوكيات.

أيضا وجدت طبقات أخرى من الحزن الدائم والاكتئاب، وكانت العادة السرية وهذه الخيالات هي اللذة الوحيدة في الحياة لفترة طويلة. وبالتالي هناك صعوبة في التوقف عنها، لأن ذلك يعني سيطرة الحزن فقط وعند علاج حالة الحزن واستعادة القدرة على الاستمتاع بأشياء أخرى في الحياة يقل أيضا الاعتماد على هذه العادة وتلك الخيالات.

 

ما أود قوله، أن الصورة قد تكون واحدة لكن الدافع وراءها يختلف من شخص لآخر، والذي أنصج به هو بداية رحلة علاجية قد تمتد لستة أشهر مع أحد المعالجين المتخصصين بهذه المشكلات وسوف تلاحظ تحسنا كبيرا خلال هذه المدة.

آخر تعديل بتاريخ
22 مايو 2022